وقوعه بين دار الأوبرا الخيديوية وشارع عماد الدين ومسارح الأزبكية جعلته أشبه بالمركز الفنى وأصبح واحدًا من أشهر شوارع القاهرة التى احتضنت الفنانين لسنوات طويلة، حتى أن شهرته هذه طغت على الوجه الآخر للشارع الذى احتضن أيضًا عددًا كبيرًا من الآثار والمعمار الإسلامى فى القاهرة.
المساجد الأثرية فى شارع محمد على..
"شارع محمد على" الذى يمتد تاريخيًا إلى العام 1863 ميلادية، وجغرافيًا من ميدان العتبة، الذى كان يسمى ميدان محمد علي، إلى مسجد السلطان حسن فى ميدان الرميلة بالقلعة يضم العديد من المساجد الأثرية التى تعتبر الأجمل على مستوى العالم بدءًا من "مسجد السلطان حسن" ومرورًا بـ"جامع الرفاعى"، وجامع "الملكة صفية" و"جامع الأمير قوصون" و"جامع يوسف آغا" الذى يتوسط الشارع فى التقاطع مع "شارع بورسعيد".
العمارة وشارع محمد على..
الآثار الإسلامية والعمارة بشارع محمد على لا تقتصر على المساجد فحسب ولكنه يضم كذلك "دار الكتب والوثائق" فى وسط الشارع، والتى كانت تسمى "دار المخطوطات" والتى تضم مجموعة نادرة جدًا من الكتب والمخطوطات القديمة والمراجع، كما يضم الشارع متحف الفن الإسلامى الذى يرجع تاريخه إلى العام 1903 ويضم أكبر مجموعة من الآثار الإسلامية النادرة على مدار عصور مختلفة.