كان ولازال فيس بوك هو الشاهد الأول والرئيسى على ما يشغل بال المصرين سواء كانت أحداث سياسية أو مناسبات أو أعياد، لكن كل فترة يزداد الموقع الأزرق تعمقا فى حياة المصريين حتى أصبح المصريين يجمعون ويختلفون على أى أمر كان من خلال فيس بوك.
ورغم أن سباق الدراما فى رمضان هو ما يثير اهتمام الشعب المصرى دوما انضمت وبقوة الإعلانات لهذا السباق وأصبحت محط اهتمام، ومنها ما اثار جدلاً كبيرًا على مواقع التواصل نظرا للتكلفة العالية أو لبعض المصطلحات الجديدة أو مظهر بعض النجوم.
"الدوندو"
وفى البداية، أطلقت إحدى شركات تصنيع الألبان الكبرى حملتها الإعلانية فى أول الشهر، حيث روجت أن الأطفال الرضع بحاجة لمنتجها أكثر من لبن الأم والذى وصفوه بـ"الدوندو"، والتى تظهر أنها مقتبسة من لغة الأطفال الصغار لكنها أثارت جدلا كبير على مواقع التواصل ووصفها البعض أنه نوع جديد من الانحطاط والاعتماد على الإيحاءات الجنسية مما دفع بعد مستخدمى شبكات التواصل لشن حملة لوقف إذاعة الإعلان.
"حلق" الحاجة زينب
فى حملة أطلقها صندوق "تحيا مصر" دعى فيه الشعب المصرى للتبرع لصالح الدولة المصرية مستشهدا بالسيدة زينب سعد الملاح التى وصفها فى الإعلان بصاحبة أعز تبرع للصندوق.
وأثارت الحاجة زينب حالة من النقاش بين مؤيدين الفكرة والمعجبين بتصرف السيدة المصرية وما قدمته لبلدها، وبين من يطالب بتحمل الحكومة لمسئوليتها دون دعم إضافى من المواطنين.
"ليلى علوى مبتكبرش"
كما نشرت أحدى شركات الاتصالات حملة إعلانية فى أول الشهر الكريم أطلقت عليها العيلة الكبيرة، جمعت بها 11 من المشاهير بين ممثلين ومطربين وهذا ما آثار حفيظة جمهور مواقع التواصل نظرا لتكلفة الإعلان المبالغ بها والتى تعدت الـ50 مليون جنيه وفقا لما ذكرته صفحات فيس بوك، لكن وسط كل الأغانى والديكور لم يلفت نظر المصريين غير "كيف تحافظ ليلى علوى على مظهرها الشاب" وحركة كتف منة شلبى وما بها من رقة وأنوثة طغت على كل ما ظهر فى الإعلان.