تحولت "العصبية" لمرض من أمراض العصر، بسبب كثرة الضغوط التى يتعرض لها الشخص، والاختلاف الحقيقى يبرز فى تعامل الشخص خلال وقت عصبيته.
رواد موقع التدوين المصغر تويتر كعادتهم فى فتح الموضوعات التى تهم فئات متنوعة، ومناقشة كل الموضوعات ذات الطابع الاجتماعى، دشن رواد تويتر هاشتاج "لما بتتعصب بتعمل ايه"، وبرز فى قائمة الأكثر تداولاً فى التريند المصرى، وغرد العديد من المدونين عبره ليدفعوا به على قائمة الهاشتاجات الأوسع انتشارا فى الموقع.
غلب على التغريدات عبر الهاشتاج رصد ردود أفعالهم وتصرفاتهم خلال العصبية، والتى تنوعت ما بين الهجوم والمواجهة والهروب، فالبعض أكد أنه فى حالة عصبيته يغادر المكان سريعا لمنع المواجهات مع المقربين منه.
ومن جانبه قال أحد المدونين "باسكت، لأنى لو تكلمت سيؤذيهم حديثى جدا"، وآخر أكد أنه يهرب من عصبيته بالنوم، والبعض أكد أن تناول الطعام هو سلاح مهم فى مواجهة مرحلة العصبية التى يصاب بها، فغرد أحدهم "أخذ نفسا عميقا، أعد من 1 إلى 10، أترك المكان لأنى عارف نفسى لم اتعصب هاقول حاجات هندم عليها بعدين".
فيما قال أحدهم "لما بتعصب بادمر أى حاجة أشوفها قدامى"، وقالت أروى "أخاصم واكسر كل حاجة قدامى وبكدا أهدا بعدين"، وآخر قال "باخد جنب لحد ما أهدى واروق.. محبش الخناق والكلام الكتير".