يتغير قاموس اللغة العامية الدارجة بين المصريين بسرعة البرق خاصة مع انتشار "السوشيال ميديا" و"الكوميكس" التى تحول سريعًا أى أغنية أو "إفيه" أو مشهد من فيلم إلى مصطلح دارج يستخدم فى غالبية كلام حوارات الشباب وكلامهم.
وخلال الشهور الماضية انتشرت بسرعة أغنية "آه لو لعبت يا زهر" وتحولت العبارة إلى مصطلح دارج ومنتشر بدرجة كبيرة يستخدمه الشباب فى حديثهم للتعبير عن تغير الحال.
هذا الانتشار الواسع للمصطلح يجعلك تتخيله موجودًا منذ سنوات طويلة حتى كدنا ننسى تعبيرات قديمة استخدمها المصريون على مدار سنوات للتعبير عن تغير الأحوال وتبدلها إلى الأفضل مع شخص ما.
"العيشة ارتاحت"
يستخدم هذا المصطلح للتعبير عن تحسن الأحوال بشكل عام وبشكل خاص الأحوال المادية فلم تعد "العيشة مرة" كما يقول كل الناس وأصبح الشخص المقصود يعيش فى استقرار وأمان مادى بالغ.
ورغم أن المصطلح موجود منذ بداية الألفية الجديدة إلا أنه عاد للظهور بشكل قوى مجددًا مع عودة أغانى المهرجانات التى استخدمته.
"زهزهت معاه"
يستخدم أيضًا للتعبير عن تحسن الأحوال بشكل كبير حتى أن الحياة كلها بشكل عام وليس على الصعيد المادى فقط أصبحت مشرقة معه، وأن هذا الشخص لم يعد منسيًا ولا بعيد عن الأضواء.
"باضت لك فى القفص"
يستخدم هذا المصطلح للتعبير عن تحسن الأحوال المفاجئ الذى لم يأتِ بعد تعب أو مجهود كبيرين ولكنه تحسن جاء فى استرخاء وراحة ودون أى تعب.
"والعة"
مصطلح شبابى انتشر فى السنوات الأخيرة لا يخلو من نبرة حسد، ويستخدم للتعبير عن تحسن الأحوال بشكل ملحوظ للغاية، ولكنه لا يقتصر على تحسن الأحوال المالية بل يستخدم أيضًا للتعبير عن تحسن الأحوال العاطفية.
"الزهر لعب"
التعبير الذى انتشر مؤخرًا بفضل أغنية "أحمد شيبة" الشهيرة، وهو يعبر عن تحسن الأحوال مع مساعدة من الحظ وتدخله.