الأمهات دائماً لديهن مخاوف على أبنائهن، وفى عصر التكنولوجيا والسوشيال ميديا أصبحت كثير من الأمهات أقل قلقاً على الأطفال بدعوى أنهم لا يلعبون فى الشارع أو بألعاب خطرة، ويقضون معظم أوقاتهم على التاب، لكن فى حقيقة الأمر وعلى عكس ما تعتقد معظم الأمهات أن التاب واللاب توب أقل خطورة على الأطفال، فيعتبر استخدام الأطفال لـ"التاب" من أكثر الأشياء التى تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية وبدنية دون أن تعلم الأم ذلك.
ويرى الطب النفسى، أن هناك عددًا من العلامات إن لاحظتها الأم على طفلها فيجب أن تمنعه فوراً من استخدام التاب حتى تتجنب الإصابة بأمراض التوحد.
وكشف الدكتور إبراهيم مجدى حسين استشارى الطب النفسى، عن أبرز العلامات التى يجب أن تتوخى الأم حذرها إن لاحظتها على طفلها، لأنها مؤشر على وقوع ابنها فى أمراض العزلة والتوحد ومن أبرز هذه العلامات:
1- أن يصبح التاب هو محور حياته ولا يسأل عن شىء آخر مثل الألعاب العادية الخاصة بالأطفال.
2- يتغاضى الطفل عن الطعام والشراب، أو طلب الذهاب إلى الحمام بسبب اندماجه مع التاب وألعابه وعالمه الافتراضى.
3- إن يواجد ضيوف بالمنزل ولم يهتم الطفل لذلك وفضل الجلوس بالتاب عن التواجد فى الأجواء الأسرية.
4- فى حالة عدم رؤية الأب والأم لفترة طويلة، لأى سبب من الأسباب وتواجد الطفل مع الجد أو الجدة، ويأتى موعد عودة الأب والأم وتجدى أن الطفل لم يهتم بذلك ويفضل التواجد على التاب كما هو.
5- الصراخ الشديد والبكاء و "الزعيق" فى حالة أن التاب فصل شحن، وأخذته الأم لتعيد شحنه، ويعتبر ذلك من حالات "الإدمان الحديث"، وهناك عدد من الدراسات تجرى حالياً فى هذا الصدد حسبما أكد دكتور إبراهيم.
6- فى حالة تقليده لإحدى الألعاب التى يلعبها على التاب بشكل متكرر، خاصة إن كانت هذه اللعبة عنيفة.
7- التشنجات وحالات الصرع إن كانت بغير أسباب مرضية، فإنها بنسبة كبيرة تكون بسبب الجلوس لفترات طويلة على التاب، وما زالت هذه النقطة تحت الدراسة.
8- ضعف النظر والتهاب قرنية العين، فهذه من أكثر العلامات تواجداً وذلك بسبب الإشعاعات التى تصدر من شاشات التاب.