يعتبر "أحمد مكى" أكثر من قدم للشاشة الفضية تنوعًا وثراء فى الشخصيات التى تناولتها أعماله، فعلى الرغم من التيمة الواحدة التى سار عليها منذ بدايات أفلامه وأعماله الدرامية، وهى لعب أكثر من شخصية فى الفيلم أو الابتعاد عن "الكركترات" التقليدية والميل إلى التجسيد بشكل مبالغ به ليتماشى مع القالب الكوميدى الخاص به، إلا أن شخصياته اختلفت عن بعضها تمامًا، وابتعدت ملامحها وأبعادها النفسية والجسدية وحتى الصوتية.
لذلك فى عيد ميلاد "مكى" حاول أن تقترب أكثر من الشخصيات التى قدمها وتتعرف عن ملامحها، وتكتشف أنت أو أصدقائك أى شخصية منهم.
الكبير أوى
شخصية الكبير أوى: يعيش وسطنا شخصيات عنيدة وقوية ولا تستمع إلا لأصوات نفسها ولا تقتنع إلا بآرائها، كما أنها تحب السيطرة والتحكم وأن يسير العالم على هواها ورغبتها.
جونى
شخصية جونى: قدمها "مكى" فى ثنائى الكبير وجونى، الشقيقان المختلفان فى كل شىء، فهذه الشخصية الأكثر تفتحاً وتطلعاً على العالم الخارجى، ولديها ما يسمى بعقدة الخواجة، فعلى الرغم من اختلاف ثقافتنا الشرقية إلا أنها تسير على هواء الغرب حتى وإن لم يناسبها ذلك.
دكتور بهيج
شخصية بهيج: يعيش بيننا أشخاص تعانى الانطواء ولا تستطيع مواجهة العالم الخارجى، كما أنها تتسم أحياناً بالتقليدية والالتزام بقواعد يفرضوها على أنفسهم، ودائماً ما يعيشون فى عمر أكبر من عمرهم الحقيقى، ويتحولا إلى مصدر للسخرية بسبب ميلهم إلى موضة وشكل وطريقة كلام الآخر.
سمير أبو الليل
شخصية سمير أبو الليل: البخيل الذى يقدر قيمة المال على قيمته الآدمية، ويمكنه أن يفرط فى أحد أصدقائه أو أقاربه أو حتى أحد أبنائه مقابل جنيه واحد فقط لا غير.
سوما العاشق
شخصية سوما العاشق: هذا "النحنوح" العاطفى بشكل مبالغ فيه الذى يفيض بالحنية والمشاعر والكلمات المعسولة لدرجة "التلزيق"، والذى يصفه أصدقائه "بالطرى" ولا يمكنه تحمل مسئولية أو حتى أن يعتمد على نفسه.
حزلقوم
شخصية حزلقوم: هذه الشخصية التى تنتمى لأبناء المناطق والأحياء الشعبية، والتى تتعامل مع كل المواقف بشكل عفوى قد يجعلها محط أنظار الجميع، لكنها تتصف بالجدعنة والرجولة.
شخصيات طير أنت
شخصية مدرب الجيم: هذا الشاب الذى يهتم فقط بفورمة الساحل، وما يهمه هو منظر الرجولة الخارجى بعيداً عن أى مواقف تثبت رجولته على أرض الواقع، فاهتماماته تنحصر فى العضلات والتاتو وتشقير الشعر.
دبور
شخصية "اتش دبور": الشاب الفانكى الذى يعتمد على أموال أسرته وعائلته ولا يشغل باله بالعمل أو كسب الرزق، فكل طلباته ستلبى قبل حتى أن ينطق بها، ومن هنا فهو لا يقدر قيمة المال.