وعملت إيه فينا السنين.. فى 10 صور كيف تغير "ألبوم صورنا" من زمان للنهاردة؟

ألبوم صور تبدو عليه علامات الزمن، يستقر بدرج خشبى بالمكتب أو الدولاب، بداخله تعكس الصور ضحكات من القلب لعائلة جمعت تاريخها فى كتيب صغير من الصور، تستقر الابتسامات الصافية وردود الأفعال التى سرقتها الكاميرا، ينظر الجميع بتركيز للعدسة بابتسامة أو ضحكة واضحة، الألوان الباهتة هى دليلك للحقبة التى سجلت بها الكاميرا صورة أو أخرى، فلم تكن كاميرات الماضى تدون التاريخ أو المكان، ولم توفر أيضاً خاصية الـ"check in"، لن تجد صورة لواحد من أقاربك "ببوز البطة"، ومن الصعب أن تجد أيضاً من حرص على التقاط صورة له و"هو مش واخد باله" وغيرها من التفاصيل التى تميز صور عالمنا اليوم، ولكنها تختلف كثيراً عن ألبومات صور زمان التى اخترنا أن نعرضها فى مقارنة تعكس ما فعلته السنوات بألبومات الصور.

صورة العائلة على البحر بين زمان ودلوقتى صورة تجمع أفراد العائلة جميعاً، الكل ينظر للكاميرا مبتسماً، وملتقط الصورة يقف على بعد مسافة كافية لتظهر هذه الصورة التى بالطبع نمتلك مثلها جميعاً فى ذكريات طفولتنا، أما اليوم فمن الطبيعى أن تجد صورة لقبعة، أو أصابع قدم، أو حذاء، أو نظارة شمسية يضعها صاحبها على مواقع التواصل الاجتماعى لتظهر استمتاعه بالإجازة، ولا حاجة لوجود وجهه من الأساس.

.. التجمع العائلة فى زمن "التابلت" التجمع العائلى أو تجمع الأصدقاء، أو حتى لقاء العمل، قديماً كانت الصورة لتخليد هذا التجمع الذى يجلس فيه الجميع فى تركيز حول موضوع التجمع أياً كان، يوزع الجميع على بعضهم البعض النظرات المناسبة ويعطى كل شخص للآخر القدر الكافى من الاهتمام والتركيز، على عكس الصورة الأخرى التى تعكس ما فعله "التالبت" والـ"سمارت فونز" بحياتنا.

صورة أعز الأصدقاء وما فعله بها فيس بوك صورة أعز الأصدقاء التى يحاول أصحابها الاحتفاظ بها أكبر عدد ممكن من السنوات، هى الصورة التى اختلف حالها تماما عما سبق، فقديماً كان كافياً الخروج فى رحلة مميزة والتقاط صورة للعمر يتذكرها أصحابها حتى الهرم والشيخوخة، أما اليوم فإذا كنت تبحث عن أعز الأصدقاء فبإمكانك إيجادهم على فيس بوك.

الصورة الشخصية قديماً .. السيلفى حالياً "السيلفى" الذى احتل كوكب الأرض مؤخراً، هو شكل صور "البورتريه" أو التطور الطبيعى للصور الشخصية فى زمن كاميرا الموبايل، فمن الطبيعى أن تكون الصور مزودة بهذه الذراع الممتدة ممسكة بالموبايل، بينما يبتسم صاحب الصورة أو يعكس "بوز البطة" فى الصور السيلفى التى حلت محل الصور الشخصية التلقيدية قديماً صور الطعام أو المطاعم بين اليوم والأمس لا تقل صور المناظر الطبيعية جمالاً هذه الأيام عن صور "الطعام" التى يتم التقاطها بحرفية عالية، للدرجة التى أصبحت معها صور الطعام لها الكاميرات الخاصة بها وما لها من مصورين محترفين تخصصوا فى تصوير لوحات الطعام فقط، ووضع اللمسات على الصور التى تظهر رائعة.

الجيم .. بين التدريب و"فشخرة العضلات" قديماً كانت التدريبات سواء فى الجيم، أو من خلال ممارسة الرياضات خارجاً، معروفة، ولها حدود واضحة، وحتى الصور التى عكست هذه اللحظات كان لابد وأن تحتوى على حركة واضحة، وتعبيرات وجه حقيقة لمن يمارس هذه الرياضة، أما اليوم فأصبحت صور التباهى بالعضلات بالنسبة للرجال فى الجيم، أو التباهى بالجسد المثالى أو شياكة الملابس الرياضية هو الهدف الأول والأخير من التقاط "سيلفى الجيم" ورفعه فوراً على إنستجرام.

فاكرين مدارس زمان ؟ مدارس زمان لم تكن معقدة، كان الأمر مقصوراً على طاولات خشية يجلس عليها الطلبة، يتفحصون كتباً دراسية معروفة الأبعاد وضعتها الدولة فى إطار معروف، أما عن الأنشطة الطلابية فكانت أكثر وضوحاً، أما اليوم اختفت الكتب الدراسية وحل محلها "التابلت" وأجهزة الكمبيوتر، ولم تعد المناهج الدراسية واضحة المعالم كالسابق فالإنترنت هو من يقرر المناهج ويعطى الطلبة ما يكفيهم من العلم.

الحفلات .. أيام الناس الرايقة لا يمكن التعبير عن درجة الارستقراطية أو الرقى التى يعيشها المجتمع بوسيلة أفضل من صورة تم التقاطها فى حفل راقص، أو حفل موسيقى، فالحفلات طالما كانت الترمومتر الذى يعكس ما وصل إليه هذا المجتمع من ذوق رفيع، أو العكس، وبالمقارنة بين الأزمنة التى التقطت فيها هذه الصور، يمكن ملاحظة الفرق الواضح بين طريقة الاحتفال اليوم وطريقة الاحتفال قديماً.

الرقص زمان كان "فالس" .. دلوقتى "كله بيرقص" قديماً كان للرقص أنواعه، وطرقه وخطواته التى يجب تعلمها قبل التفكير فى طلب الرقص من أحداهن، أما اليوم تغيرت أنواع الرقص، ودخلت الكثير من التقنيات والطرق والحركات التى غيرت الشكل التقليدى للحفلات الراقصة، وهو ما انعكس بدوره على الصور التى تعكس الفرق بين الزمنين.

الأفراح .. وما أدراك ما الأفراح بالطبع لا يمكن المقارنة بين أفراح زمان وأفراح اليوم، فمن أكثر الصور التى تعكس التغير التام الذى شهدته المجتمعات بين الحقب الزمنية المختلفة، هى الصور التى تعكس تطور حفلات الزفاف، وكيف اختلفت الطرق التى يلتقط بها العروسان لصور لحفلات الزفاف، اقتصرت الصور قديماً على جلوس العروس على كرس ضخم بينما يقف بجانبها العريس بنظرة صلبة وابتسامة بسيطة، أما اليوم فالجنان والخروج عن المألوف هو عنوان صور الزفاف على وجه التحديد.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;