حقق مسلسل "الأسطورة للنجم" محمد رمضان" نجاحاً كبيراً، وأقبل عليه المشاهدين واختاروه على رأس قائمة المفضلات من بين المسلسلات الرمضانية، فانهمك المشاهدين فى أحداثه خاصة بعد الحلقة التى تضمنت أحداثها موت "رفاعى الدسوقى" الشخصية التى جسدها "رمضان" وقامت عليها الأحداث فيما بعد.
فكانت جريمة القتل التى راح فيها "رفاعى" والذى تسبب بها " النمر" هى نقطة التحول الدرامى التى قلبت موازين تركيبة شخصية " نصر الدسوقى" الشقيق الأصغر لـ"رفاعى" والذى يقوم بدوره أيضاً الفنان محمد "رمضان"، فتحولت من الخير والسير بجانب الحيط إلى الشر والتخطيط والتدبير للإيقاع بقتلة أخيه، وكان الانتقام والأخذ بالثأر هو دافعه وراء ذلك.
فبعد أن خرج " نصر" من السجن قرر أن يتقمص شخصية أخيه وتحول إلى نسخة طبق الأصل منه سواء فى التفكير والمبادئ أو حتى الشكل والأبعاد الجسدية، واستطاع أن ينتقم من قاتل أخيه وعائلته وقتله وقبض ثمن قتل أحد رجال الأعمال مليون دولار مكنوه من فتح مصنع أسلحة خاص به، وتزوج من زوجة أخيه ليسير على نهج حياته وتوقفت الأحداث عند ذلك.
لكن مثل كل الأعمال الدرامية التى تبتعد عن فكرة التحريض دائماً ما ينتصر الخير على الشر وتكون النهاية المأسوية للخارجين عن القانون، وكان الكاتب يحاول أن يقدم رسالة غير مباشرة للمشاهد تقول " الحرام أخرته وحشة" فمثل ما حدث فى باقية أحمد "محمد رمضان" فبداية من الألمانى إلى عبده موته وعاشور قلب الأسد وصولاً لشد أجزاء يموت البطل أو يقبض عليه أو يعيش بذنب ارتكبه، نتوقع أن تكون نهاية نصر الدسوقى مقتولاً على يد المتبقيين من عائلة النمر فى مشهد يحاول صناع العمل أن يأخذوا فيه تعاطف الجمهور ويحققوا فيه أيضاً فكرة " من قتل يقتل" حتى لا يكون هناك أى نوع من أنواع التحريض، ومن الممكن أن يتخلل أحداث المسلسل موت زوجته "شهد" حتى يكون هناك دافع له لارتكاب بعض الجرائم الانتقامية التى تؤدى فى النهاية لموته.
هذا كان أحد التوقعات، لكن هناك المزيد من التوقعات الأخرى لنهاية المسلسل؟ فماذا عن توقعك، شاركنا توقعك وحاول أن تقترب من تفكير كاتب المسلسل وتضع النهاية التى تراها مناسبة بالنسبة للعمل الدرامى.