"مافيهوش فسفورى.. الحمد لله".. بالصور.. طقم العيد السنة دى سبعيناتى

"الفسفورى عمانى ورب العرش نجانى" اتجاه مزعج للموضة سيطر على أزياء العيد خلال السنوات الماضية أثار الكثير من الانتقاد والسخرية بقدر انتشاره الكبير، حيث غزت الألوان المزعجة للعين الشوارع فى العيد لتضاعف من الإزعاج الذى يسببه الزحام.

هذه الموضة المزعجة تجعلنا ننظر بترقب لموضة العيد هذا العام، لنعرف أى الموضات ستطارد عيوننا فى الشوارع وفى كل "خروجات" العيد.

وعن موضة العيد يقول مصمم الأزياء "شريف نصر" لـ"انفراد": مفهوم موضة العيد هو مفهوم خاطئ شائع بين الكثيرين، فالـ"سيزون" يكون كل 3 أشهر وهم أربعة فصول خريف شتاء ربيع صيف ولكل منهم الموضة الخاصة به، وتندرج ملابس العيد حسب الفصل الذى حل به أيا كان وقته، ولذلك فإن الموضة التى تناسب الفتيات هذا العيد ويفضل انتقاؤها هى الملابس المطبوعة" PRINTED" والملابس التى تحتوى على "تفريعات"، وبالتأكيد الـ FLORAL أو المنقوشة بالورود ورسومات والنقوشات متداخلة الألوان.

وأضاف شريف: فعليا موضة ألوان السبعينيات عادت من جديد هذه الفترة الألوان وليس الـ STYLE، حيث يقصد بستايل السبعينات موضة البنطلونات ذات الساق الواسعة أو كما يسمونها "رجل الفيل" أو موضة ياقة القميص أو البلوزة الكبيرة، فألوان السبعينات هى الأكثر انتشارا حاليا.

ولأن هناك فئة من الفتيات والنساء عاشقات لارتداء العباية بمختلف تصميماتها، حيث تنتظر كل منهن لحظة التسوق من أجل اختيار عباية مناسبة لها لارتدائها فى العيد، وتقول مصممة العبايات هاجر قشقوش: إن ذوق كل فتاة وسنها هو ما يحدد اختيارها للعباية المناسبة لها، فهناك شريحة كبيرة من الفتيات تفضل اختيار العباية ذات اللون الأسود وهى بالفعل "أشيك" اختيار، وموضة عبايات 2016 والمناسبة للفتيات لارتدائها فى فترة العيد هى العبايات المصنوعة من قماش الدانتيل بمختلف أنواعه وألوانه.

وأشارت هاجر قشقوش إلى أن تصميمات العبايات حاليا أصبحت ثرية للغاية من جهة الأفكار والأشكال التى تنال إعجاب الكثيرين من مختلف الأعمار، فالعباية المغربية المصنوعة من "الكريب" أو الحرير والعبايات الخليجية أصبحنا نقدمها باحترافية كبيرة، وهو ما تقبل عليه لكثير من الفتيات والنساء هروبا من الشكل التقليدى للعباية، ووصولا لأفكار جديدة مبتكرة، ففى الماضى كانت النساء عندما تقرر شراء عبايات خليجية كانت تسافر للكويت أو الإمارات من أجل شرائها إلا أن الآن أصبحت هذه التصميمات متوفرة بكثرة فى مصر.

كذلك "عبايات الأيتامين" ما زالت لها عشاقها الذين يفضلوا ارتدائها سواء فى الاعياء او المناسبات، فهى من أكثر التصميمات التى تبهر كل من يراها.

وأضافت هاجر: ولأن تصميم العبايات أصبح بمثابة ميدان كبير، فهناك تصميمات مناسبة للفتيات بجميع العمار وهى عبايات "مودرن"، والتى تكون قريبة لحد ما للفستان إلا أنى أسعى دائما أن أحافظ على هوية" العباية" لكن بوضع عدد من اللمسات من اجل التنوع كونه من أهم النقاط التى اركز عليها" التنوع".