"العيد فرحة" كما قالت النجمة صفاء أبو السعود، لكن الكثير من الوقائع التى نعيشها يومياً فى العيد تثبت عكس هذه المقولة، وتشير إلى أن هناك حالة من الملل معترف بها من قبل الجميع تكون هى المسيطرة على الكثيرين فى أيام العيد، ربما كانت السوشيال ميديا أحد أسباب المجاهرة بحالة الملل التى يعيشها الكثيرون فى العيد، إذ بدأوا مستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى يعربون عن حالة "الزهق" التى يعيشوها فى فترة العيد، ويوجد عدد من القواعد التى من الممكن أن تغيير هذا الواقع.
5 قواعد لتجنب حالة الملل فى العيد:
1-متنامش كتير:
لأن كثير مننا يعتبرون أن العيد هو الوقت المناسب لأخذ ساعات طويلة من النوم، فنجد أن أكثر من ثلثى اليوم يضيعون بين النوم وبين محاولة الاستيقاظ والتعايش مع الأجواء، ويعتبر الاستيقاظ مبكراً ومعايشة أجواء العيد وزيارة الأقارب يمكن أن تقضى على حالة الملل.
2-اخرجوا كتير:
نظل طوال العام نبحث عن فرصة للخروج أو السفر والحصول على إجازة، وبمجرد أن تسمح الفرصة فى إجازة العيد لا نجد سوى أعذار غريبة ثم نردد "هو احنا مش هنخرج"، لذلك يجب عمل برنامج لخروجات أيام العيد أو الذهاب فى الأصدقاء فى رحلة حتى تجدد طاقتك.
3-ابعد عن صاحبك الكئيب:
لأن الطاقة السلبية تنتشر أسرع من الصوت فى الهواء، فنجد أن الجزء الأكبر من الطاقة السلبية والملل الذى نشعر به، ما هو إلا إحساس صادر عن أشخاص مقربين منا واكتسبناه منهم بشكل مباشر، لذلك حاول أن تتغلب على طاقة الكآبة والملل التى تهيئ نفسك لها من قبل العيد.
4-اتصل بأصحابك القدام:
"مشغول" الحجة التى تدمر كثير من العلاقات، وتجعل أصحابها دائماً فى دائرة لو عندى وقت كنت عملت، بما إن الوقت قد سمح لك أن تتخلى عن مشغولياتك، فيمكن أن تتحدث إلى أصدقائك القدامى أو الجيران المقربين وتلتقى بهم لتشعر إنك فعلت شىء حقيقى يدخل السعادة على قلبك.
5-اشترى لبس للعيد:
كان شراء ملابس للعيد قديماً يعطينا إشارة مباشرة بفرحة العيد يترجمها العقل والقلب معاً، لكن الشعور بتقدم العمر جعل كثير من الشباب يمتنعون عن شراء ملابس العيد ومن ثم تضيع الكثير من الفرحة، لكن العودة إلى شراء ملابس العيد بالتأكيد سيعيد إليك فرحتك بالعيد.