"الترمس الطازة" الجملة التى يرددها معظم باعة الترمس، وهم لا يعلمون أن معظم المنازل المصرية لا تخلُ من الترمس فى كثير من المناسبات، إذ يعتبر الترمس الراعى الرسمى لكثير من مناسبات المصريين، ويفرض نفسه على المناسبة دون أن نعرف سببا حقيقيا لوجوده كأحد طقوس الأكل فى هذه المناسبة، ولأن المصريين ومناسباتهم لديهم ارتباط وثيق بالأكل فنجد أن معظم المناسبات لها سمات خاصة بها فى الأكل، ورغم ذلك إلا أن الترمس هو الشىء الوحيد الذى لا يمكن أن تحسبه على مناسبة بعينها دون الآخرين فهو ذو حضور طاغى على عدد من المناسبات المهمة.
من أبرز المناسبات التى يتواجد فيها الترمس:
1-عيد الفطر المبارك:
من المتعارف عليه أن عيد الفطر المبارك مرتبط عند المصريين ارتباطا وثيقا بالرنجة والفسيخ والأسماك المملحة بشكل عام، والكعك والبسكويت الذين يعتبرون هم أساس عيد الفطر، ورغم ذلك إلا أن الترمس يعتبر أحد أهم العناصر الرئيسية التى أقحمت نفسها على عيد الفطر.
2-شم النسيم:
لا يختلف كثيراً حال شم النسيم عن حال عيد الفطر المبارك، مع الفارق أن شم النسيم مرتبط بتناول الأسماك المملحة والرنجة والسردين والبيض الملون وبعد الفطائر الخاصة بهذا الاحتفال، وبالطبع الترمس الذى يأتى فى هذه المناسبة مع أشقائه من الملانة والحرنكش والدوم.
3-عيد الأضحى المبارك:
من المتعارف عليه أن عيد الأضحى المارك مرتبط بالأضاحى والذبح وتناول اللحوم والفتة والرقاق، وبالرغم من أن كل ذلك بعيد كل البعد عن الترمس، إلا أن تواجد من الأشياء الضرورية فى الأعياد بشكل عام، حتى أن بعض الأشخاص يقدمونه كشىء أساسى فى عيد الأم وعاشوراء والمولد النبوى الشريف، بالإضافة إلى الأعياد القبطية مثل عيد الغطاس وعيد القيامة المجيد فهو عنوان للمناسبات عند المصريين.