وسط الحجارة وأصوات المدافع وصرخات اللاجئين نشأ محمد الخطيب الذى يبلغ من العمر 25 عاماً، بمدينة الخليل فى فلسطين المحتلة، كبر وهو يتمنى أن يرفع علم فلسطين وأن يعرف العالم كله أن هناك مبدعين بين الأنقاض و أشلاء الجثث.
درس محمد الخطيب علم الأجتماع وعمل كمدرباً لليوجا، إضافة إلى حبه لألعاب القوى، التى أختار منها رياضة العدو ليحترفها، بعد انتقاله للعيش فى مدينة رام الله ،وقال الخطيب لم أجد مكان مؤهل لأتدرب فيه، لأن الاحتلال دمر كل شىء فى فلسطين،لكننا تعودنا على أن لا نيأس، واستمرت تدريباتى فى أحدى المدارس التى تحتوى على ملعب، وكنت أطلب من الحراس أن أمارس التدريبات فيها، لكنهم كانوا يرفضون فى أيام الدراسة.
وقد شارك الخطيب فى عدد من مسابقات الدولية، واستطاع أن يرفع علم فلسطين بعد أن حصل على ميدالية الجرى السريع 100 متر، وذهب الخطيب بعدها إلى ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ليتلقى تدريبات فى إحدى المنظمات التى ترعى الرياضيين.
ويشارك الخطيب فى دورة الألعاب الأوليمبية التى ستقام صيف 2016 بريو دى جانيرو ، واستوحى الخطيب فكرة مشاركته فى هذه الدورة من محمد عساف محبوب العرب، الذى وجد فيه أمل لنتنصر قرية صغيرة ويحقق أحد أبنائها فوزاً فى أولمبياد 2016.
" عندى أمل ومحتاج دعم " بهذه الكلمات عبر محمد الخطيب عن إحتياجه للدعم المادى والمعنوى ليكمل باقى تدريباته، ويحقق لقب فى أولمبياد 2016 ، وطلب من أهل فلسطين أن يساعدوا أبطالهم على الظهور إلى العالم، وتحقيق النجاح رغم أجواء الأحتلال التى قضت على الأخضر واليابس.