تعد السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها من أكثر النماذج النسائية التى تعتبر قدوة ومثل يجب أن تحتذى به النساء على مر السنوات مهما تغير الوقت والزمن فهناك 3 مبادئ عاشت عليهم السيدة "عائشة" وجعلوها زوجة ناجحة، ومرآة عضو عامل فى مجتمعها، ومكنوها من المساواة بالرجل دون أن تطلبها، وفى ذكرى وفاتها استوحى من أشهر 3 مواقف فى حياة " عائشة" مبادئك فى السلم والحرب والحب.
مسئولية الزواج :
على الرغم من صغر سن السيدة " عائشة رضى الله عنها عند الزواج من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنها كانت مثال للمسئولية والاعتماد على النفس، فبعد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها ذهب الرسول للتقدم لخطبة السيدة عائشة بنت أبى بكر، فوافقت سريعاً ومن هذا اليوم وكانت سبب وسر السعادة التى تلحق بالمنزل، فعلى الرغم من مرور البيت ببعض التقشفات فكانت دائمة الابتسامة على الرغم من مرور الأسابيع دون ان يكون فى المنزل ما يقضى احتياجاته، لذلك تعلمى منها المسئولية والصبر والرضا.
البطولة فى الحرب:
لا تقتصر الحروب على الرجال وحسب إنما أيضاً للسيدات دور كبير فى شتى مجالات الحياة مهما كانت قاسية، فهذا ما تعلمناه من السيدة عائشة، عندما كانت تشارك الرجال غزواتهم وحروبهم، فكانت البداية بغزوة أحد حيث خرجت تؤدى دورها بكل بطولة وبسالة فكانت تسقي المجاهدين الماء،ولما اشتدت المعركة تحملت مهمة نقل الماء وحدها دون مساعدة أحد.
الانفاق فى الخير:
ليس بالضرورة أن تنفق النساء على الماكياج وتهدر أموالها على الملابس ومتابعة الموضة وحسب، فالمرأة مثلها مثل الرجل يجب أن تحدد نفقاتها وتوفر منها جزء كبير للخير ولنصر مجتمعها، فهذا ما طبقته تماماً السيدة عائشة من بعد أبيها " أبو بكر الصديق" فقد انفق أبوها ماله كله في سبيل الله تعالى وتربت عنده فتعلمت منه الأنفاق بدون خوف من الفقر ثم انتقلت بعد الزواج إلى من هو أجود، لذلك وهبت مالها لمساعدة الجيوش الإسلامية ولمساعدة الفقراء والمحتاجين فى نفس الوقت.