استاذ جامعى يتحدى نظرية المؤامرة فى "البوكيمون" ويحاول استغلالها لخدمة العلم

تمكن أستاذ جامعى مصرى من قلب موازين حالة الهوس التى أثارتها لعبة بوكيمون جو فى الفترة الأخيرة، وبدلا من النظر لحملات الفوبيا والرعب منها، قرر هو استغلالها لتعليم طلابه بعض المهارات الجديدة.

الدكتور هانى سويلم، أستاذ التنمية المستدامة وإدارة المياه، المدير الأكاديمى لقسم هندسة المياه، ومدير وحده اليونسكو، بجامعة أخن بألمانيا‎، عقد اجتماع أطلق عليه "اجتماع بوكيمون الأول" لاستغلال هوس اللعبة فى التعليم وتوجيه التكنولوجيا فى الطريق الصحيح.

ونشر "سويلم" عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، شرحا لفكرة الاجتماع قال خلاله، أنه حينما انتشرت لعبة ساكند لايف second life منذ بضعة أعوام كان الشباب يجلس أمام الكمبيوتر بالساعات يعيش فى العالم الآخر، ويفعل كل ما يريده فى عالم تخيلى virtual reality games وواجه الطلبة مشاكل إدمان هذه اللعبه لدرجة التأثير على دراستهم وحياتهم الاجتماعية.

وتابع "لما كان عندى طالبين ممتازين وفجأة البرنامج ده دمرهم.. وعملت أياميها اجتماع عشان نفكر نعمل إيه واقترحت نعمل برنامج تعليمى يقوم على نفس النظرية وهو عالم تخيلى لنهر الراين ويحدث فيضان وعلى الطلاب تطبيق كل إلى أتعلموه فى مادة ادارة مخاطر الفيضان Flood Risk Management بطريقة علمية كما لو كان فيضان حقيقى مدمر يواجه مدينة كولونيا الألمانية".

وأضاف "الطالب يقدر يدير العملية من الألف للياء ذى الحقيقة ويغلط ويشوف نتيجة خطأه على أرواح الناس والمنشآت لأن فى الحقيقة الخطأ غير مسموح به... الفكرة المجنونة دى استوعبتها الوزارات والجهات الممولة وصرفت حوالى مليون يورو، ومازلنا نطور البرنامج لجعله أكثر متعة وننافس الألعاب التى لا تفيد الطلاب بشىء، قائلا " النهاردة بقى عملت اجتماع شكل إلى عملناه من خمس سنين.. ليه بقى المرة دي؟ المرة دى عشان النهاردة أول يوم فى ألمانيا رسميا تنطلق اللعبة إللى مجننة العالم أجمع.. بوكيمون.. وعلى طول الطلبة مشيت تكلم نفسها.. فالاجتماع ده كان علشان نشوف هننافس بوكيمون ازاى من أجل التعليم وتوجيه التكنولوجيا فى الطريق الصحيح".

وواصل الأستاذ الجامعى المصرى إثارة إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعدما نشر مجموعة صور للطلاب أثناء مطاردة البوكميون وكتب عليها "مش هانسيبك يابوكيمون تخلى الطلبة بتوعى يجروا وراك فى الشارع" ليتلقى العديد من الردود من نوعية "يا بختهم بحضرتك وحرصك عليهم.. أين أنتى يا بلادى من هؤلاء؟" و" المبهر فعلا هو تقبل القادة للأفكار المختلفة، بينا وبينكم سنوات ضوئية".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;