العلاقات ليست دائما تسير بشكل مميز وفى طريق وردى إلا أن يشوبها فى بعض الأحيان بعض الاضطراب والتوتر ويسعى الطرفان فى أغلب الأحيان لحل هذه الأزمات البسيطة، لكن ماذا لو خرجت الأمور عن السيطرة وأدركتى فجأة أن العلاقة أصبحت مهينة؟
فوصول علاقتك مع شريكك لمرحلة أنك تشعرين بأنها "مهينة" ستصاب بحالة من فقدان الثقة والطاقة السلبية، وعليكى أن تخرجى من هذه الحالة ببعض الأفكار البسيطة والتى ستساعدك فى وصول لحل لمشكلتك..
- الاستعانة بأفراد عائلتك
اتصالك بأسرتك وإخبارهم ما يدور فى علاقتك من توترات ووصولها لمرحلة "الإهانة" أمر ضرورى حيث تفكيرى بشكل عقلانى لحل الأزمة سينقذ علاقتك بشريكك من الانهيار.
- استعادة علاقاتك مع أصدقائك
ربما تقطع الكثير من النساء علاقتهن بأصدقائهن القدامى من أجل التفرغ لعلاقتها مع شريكها، لكن عليكى أن تستعينين بصداقاتك القديمة إذا وصلت علاقتك لمرحلة الإهانة ففى كثير من الأحيان يدفع أصدقائك إلى الخروج من علاقة مسيئة، لأنهم يمكن أن يجعلوكى تنسى الألم وترسم البسمة على وجهك من جديد.
- العمل
عليكى أن تعملى جاهدة على التركيز فى عملك فى محاولة لإبقاء نفسك مشغولا لتجنب الأفكار التى يمكن أن تعكر صفوك وتجعلك حالتك المزاجية متوترة، فالعمل يجعلك اكثر استقلالية وتكتسبى المزيد من الثقة فى نفسك.
- استشارة طبيب نفسى
إذا كانت علاقتك المهينة مع شريكك سببت لك الكثير من الأذى النفسى فلا تترددى من استشارة طبيب نفسى، وهو ما يساعدك على تجنب الوصول لمرحلة الاكتئاب.
- عطلة طويلة
عليكى الخروج من حالة التوتر العصبى الناتجة عن علاقتك المهينة، بأخذ عطلة طويلة مع عدد من أصدقائك المقربين أو أحد أفراد عائلتك، وعليكى أن تتجنبى السفر بمفردك فاستعادة حالتك المزاجية الجيدة ستأتى بالتفاعل مع من حولك، ونسيان كل المشاعر السيئة.
- تربية حيوان أليف
اعملى على امتلاك حيوان اليف مثل "جرو" أو قطة فاهتمامك به والعب معه يساعدك على الاسترخاء وابتعادك عن كل ذكريات الماضى غير المرغوب فيها التى يمكن أن تجعلك تشعر بمزيد من الاكتئاب.