67 عامًا مرت على بدء الزعيم "غاندى" صيامه الأخير من أجل السلام فى 12 يناير 1948 بعد أن سادت الاضطرابات الدينية فى الهند وسادها العنف، وبدأ دعوته لإعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين وطالب باحترام حقوق الأقلية المسلمة وهو ما لم يعجب الهندوس المتعصبين الذين ردوا على دعواته تلك باغتياله فى 30 يناير 1948.
واليوم فى ذكرى صومه من أجل السلام نتذكر 10 أقوال ومبادئ للمهاتما غاندى يحتاجها العالم الآن بشدة..
"عند يأسى، أتذكر أن الحق والحب هما اللذان يربحان دائماً على مدار التاريخ.كان المغتالين والحكام المستبدين يعتقدون أنهم لا يهزمون ولو حتى فى فترة من الفترات ،ولكن دائماً فى النهاية يخسرون؛ فكر دائماً."
"ماذا سيغير الدمار الجنونى من أجل الموتي، واللذين بلا مأوي، واليتامى الذين يعملون تحت اسم الحرية والديمقراطية أو بسبب الشمولية."
"إكره الخطيئة، وأحِب الخاطىء".
"لا يصبح الخطأ على وجه حق بسبب تضاعف الانتشار، و لا تصبح الحقيقة خطأ لأن لا أحد يراها".
"هناك كفاية فى العالم لحاجة الإنسان ولكن ليس لجشعه".
"العمل بمبدأ العين بالعين ينتهى بجعل العالم كله أعمى".
"الضعيف لا يمكنه أبدًا أن يسامح فالغفران سمة من سمات الأقوياء".
"سنكسب معركتنا لا بمقدار ما نقتل من خصومنا و لكن بمقدار ما نقتل فى نفوسنا الرغبة فى القتل".
" إن اللاعنف هو أعظم قوة متوفرة للبشرية، إنها أقوى من أقوى سلاح دمار تم تصميمه ببراعة الإنسان ".
"عليك أن تكون أنت التغيير الذى تريده للعالم".