" اكتب جواب لحد مش هيقراه" تحت هذا العنوان قررت مجموعة من الفتيات أن يؤسسن صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" كمحاولة للإفصاح عن مشاعر وأحاسيس ترهق حاملها ويريد أن يخرجها حتى إذا كانت لم تصل للشخص الموجهه له .
وشاهدت هذه المبادرة اقبال كبير على وبدأ مستخدمى " فيس بوك" فى كتابة جوابات مرسلة إلى شخص مجهول لا يهمهم أن يراها على قدر ما يهمهم أن يخرجوا ما بداخلهم ربما يجدوا فى هذه الطريقة الشفاء لنفوسهم.
قالت رقية العرباوى واحدة من مؤسسات الصفحة عن فكرتها ": حاولنا أن تكون هذه الصفحة بمثابة " فضفضة" لكن بشكل مختلف، وكانت فكرة إرسال جواب موجه لشخص بعينه لكن دون أن يراه هى أكثر الدوافع التى ستجعلنا نخرج ما بداخلنا دون أى تردد.
متابعة " وهذا بالفعل ما حدث، واستقبلت الصفحة أعداد كبيرة من الأعضاء فى أيام قليلة وامتلاءات بجوابات تحمل أسرار وكلمات عتاب ومحاولات صلح أخرج من خلالها أصحابها هموم تراكمت بداخلهم دون أن يجدوا لها مخرج.