كل فتاة تنتظر يوم أن تلتقى بفتى أحلامها سواء قابلته بقصة حب أسطورية أو بزواج الصالونات ولكن فى كل الحالات العريس لن يفلت من مرحلة وفلتر "التحريات" وأخذت هذه التحريات أشكال تطور كثيرة كشفتها لنا الأفلام وحققناها فى الواقع، كان آخرها مجموعات "I know him" على "فيسبوك" التى تساعد الفتيات على كشف خيانة الشباب لهم.
وفى هذه المجموعات تنشر الفتاة صورة الولد الذى ترتبط به أو زوجها أو خطيبها، وإذا تصادف أنه يخونها مع أى فتاة من الفتيات المشتركة داخل الجروب ستعترف أنها ترتبط به وتعرفه وهنا تكتشف زوجته أو خطيبته خيانته لها.
قبل مرحلة هذه "التحريات الإلكترونية" أخذت فكرة "تحريات ما قبل الزواج" الكثير من الأشكال والتطورات:
- المراقبة
الأمر الذى يبدو مبالغا فيه فى السينما ولكنه يحدث بشكل ما فى أرض الواقع، حيث كان الأهل يرسلون من يتتبع سيرة "العريس" وربما يتابعه فى أماكن تواجده كالمقهى أو عند البيت ليتأكد من سلوكه وطريقة تعامله مع المحيطين به.
- الجيران خير دليل
خلى بالك من البواب... أوعى الجيران يشفوكى.. وغيرها من الجمل تزرعها الأمهات فى عقول بناتها منذ الصغر وتقوم بها بعض أمهات الذكور فالجيران عنصر لا يستهان به فى جمع معلومات عن العريس أو العروسة.
- زمايله أكتر ناس عارفينه
لا يمر زملاء العريس من خطوة جمع المعلومات مرور الكرام فنصيبهم كبير فتقوم عائلة العريس بتوصية أحد بأن يجمع معلومات عنه من زملائه ومديريه.
- الاستعانة بصديقة
قد تستعين العروسة بإحدى صديقاتها لتقوم بدور المعجبة الولهانة لتعرف ما اذا كان عريسها سيستجيب لها أم لا.
- رحلة فيسبوك
للفيسبوك رحلة طويلة لجمع المعلومات قد تبدأ بانشاء حساب fake وتكلم عريسها باسم فتاة أخرى لتعرف ما إذا كان سيستجيب أم لا، وتتحدث مع المحيطين به أيضًا لتجمع معلومات عنه فى تخفى ثم تعسكر فى بروفايله تتبع كل تعليق وكل كلمة يكتبها هو أو يكتبها له أحد لتصل الرحلة إلى إحدى مجموعات I know him.