فى خمسينيات القرن الماضى، امتلأت شوارع القاهرة بالفساتين بمختلف أنواعها وأطوالها وألوانها، وامتلأت خزانات الفتيات والسيدات بالزهور التى نقشت على الأقمشة، فكان فتح أبواب دولابها كفيلاً بحل عقد بنات هذا الجيل كاملة، وهو ما يمثله "الفستان" من عظمة لا تفهمها سوى فتاة حرمها المجتمع من ارتدائه، لذلك عليكِ تلمس عودته بشغف، عليكِ يا من تحلمين بارتدائه طوال عمرك معرفة كل أنواعه، طريقة ارتدائه، وما يناسبك من أطواله وأشكاله، لتغيرى شكل خزانة ملابسك المليئة بما فرضه عليكِ المجتمع من "بنطلونات" جينز، وفى بداية قاموس "فساتينك" تعرفى على أولاً على الـ Sundress، أو "فستان الصباح" كما يمكن أن نطلق عليه .
ما هو الـ sundress؟
هو الفستان الذى يصلح لخروجك صباحاً، سواء فى غداء محبب مع أصدقائك، أو أثناء ذهابك فى رحلة على البحر، أو فى مناسبة صباحية أو تمتد حتى وقت العصر، كما يناسب العمل إذا قمتِ باختياره بشكل مناسب، وما يميز الـSundress، هو كثرة الألوان، وغالباً ما يتوفر بموضة الـfloral ، أو الأزهار الملونة، كما يجب أن يكون الـsundress، بألوان فاتحة، ويفضل أن يكون قصيراً يتجاوز الركبتين قليلاً لأسفل.
كيف يمكنك ارتداء الـ sundress؟
يمكنك ارتداء الـsundress بعدة طرق، أولها قصيراً على قبعة صيفية مناسبة للونه، مع حذاء "فلات"، والطريقة الثانية هى ارتداؤه من التل أو قماش الـlace المفرغ، ويصلح هذا الشكل للحفلات النهارية، كالأفراح النهارية أو حفلات كتب الكتاب، كما يصلح للبحر إذا أحسنت اختيار حذائك.
أما الطريقة الثالثة، فيمكنك ارتداء الـsundress سادة، وفى هذه الحالة يصلح لذهابك للعمل أو لمقابلة شخص تقابلينه للمرة الأولى فى موعد صباحى، كما يمكنك ارتداء الـsundress، بالطبع على البحر وفى الشواطئ، فهو مثالى للأناقة فى المصيف، وفى الخروجات النهارية أثناء الإجازة.
يمكنك أيضاً ارتداء الـ sundress طويلاً، على أن تبقى على مميزاته بداية من الألوان النهارية الصيفية الفاتحة، والحذاء المميز، الحقيبة الصغيرة والقبعة إذا تطلب الأمر.