هى الساعات الأصعب فى حياة أى امرأة على كوكب الأرض، ساعات "المخاض" أو "الطلق" كما هو متعارف عليه، و وصفه الأطباء بالأصعب على الإطلاق، ووضع له الله سبحانه وتعالى جزاء مغرياً، جنة كاملة تمر من تحت قدميها، هكذا تشعر كل امرأة خاضت تجربة الحمل، ومرت بساعات الولادة الطبيعية التى تسعى الكثير من السيدات اليوم لاختيارها بدلاً من العمليات القيصرية التى بدأ العلم يثبت مدى خطورة مضاعفاتها على الأم فى أكثر من دراسة علمية، لذلك إذا كنت ترافق امرأة تمر بهذه التجربة فأنت الشخص الأهم فى هذه الغرفة، يقع عليك دوراً كبيراً فى تخفيف ألمها ببعض الجمل المؤثرة التى لا تدرك أهميتها بالنسبة إليها.
أولاً هى فى حاجة لدعم، وثانياً هى فى حاجة لتشجيع وتحفيز مستمر لتتمكن من خوض هذه المعركة الضارية، وثالثاً هى بحاجة للشعور بالأمان والطمأنينة فهى حتماً مرعوبة مما هو أصعب، لذلك هذه 6 جمل يمكنك بها التخفيف على امرأة تمر بساعات المخاض.
- ما تقومين به هو شجاعة مفرطة ..
استمر فى تكرار هذه الجملة طوال الوقت، أنتِ شجاعة، وما تقومين به شجاعة مفرطة لا يقوى على تحملها الرجال.
- أنتِ قوية ..
كلما شعرت بالضعف، وانهارت فى البكاء الهستيرى والصراخ الذى يعقب كل انقباض تشعر به، كلما كانت كلمة "أنتِ قوية" أو "هتقدرى" دافعاً للاستمرار
- "هانت.. وفات القليل"
استمر دائماً فى إمدادها بشعور الخلاص الذى تنتظره، فكلما أخبرتها أن الألم على وشك الانتهاء كان حافزاً قوياً لأن تنهيه.
- "ابنك بحاجة إليك" ..
حاول دائماً ذكر ابنها أو ابنتها المنتظرة، فأى أم مهما بلغت درجة ألمها تحترق شوقاً للاطمئنان على وصول طفلها بسلام، لذلك إذا أعدت عليها حاجة ابنها لشجاعتها سيقوى ذلك من عزيمتها.
- أنت أم جيدة.. وتستحقين أجمل طفل فى العالم
الكثير من الدعم يساعدها كثيراً، فجملة أنت أم جيدة كفيلة بتفجير شعور المسئولية بداخلها، وهو شعور كفيل بتحدى الألم أياً كانت صعوبته.
- هتسميه إيه؟ .. أو تفتكرى هيبقى شبهك ؟؟
- حاول كسر حدة الألم والمعاناة بالحديث عن الطفل المنتظر، اشغلها عن الشعور بالألم، ولو للحظات قليلة، فذلك سيساعدها كثيراً.