تلتصق بصناعة الأزياء سمعة سيئة بالتمييز وأنها ترفض الاختلاف والتنوع وتفرض مقاييسًا صارمة على العاملين بها، مما يجعلها واحدة من أصعب الصناعات التى يمكن اقتحامها.
ولكن على الرغم من ذلك نجح عدد من أصحاب الوزن الزائد أن يقتحموا عالم الموضة ويضعوا بصمتهم الإيجابية الخاصة عليها، ونجحت موضة الـ plus size فى أن تؤثر إيجابًا على صناعة الأزياء فى مرات عدة، رصد موقع "فوربس" الأمريكى 4 مرات منها..
فى عام 2014 اتجه مصمم الأزياء الأمريكى "زاك بوزين" نحو تصميم الأزياء لصاحبات الوزن الزائد والميزانيات المتوسطة، فبعد أن كانت مشاهدة فساتين أنيقة لصاحبات الوزن الزائد تقتصر على السجادة الحمراء ويصعب العثور عليها للمرأة ذات الدخل المتوسط منحهن "بوزين" فرصة للحصول على فساتين أنيقة بسعر متوسط.
وتعاون "زاك" مع خط فساتين الزفاف "ديفيد" لإنشاء خط فساتين زفاف لجميع الأحجام من 0 إلى 26 بأسعار متوسطة تصل فى حدها الأقصى إلى 1350 دولار.
كان ظهور العارضة ذات الوزن الزائد "إيندى روك" على منصة عرض أزياء "مارك جاكوبس" خلال أسبوع الموضة فى نيويورك فى سبتمبر الماضى حدثًا هامًا فى تاريخ الموضة، وعلى الرغم من من أن هذا لم يكن ظهورها الأول إلا أن وجودها بين عارضات من النخبة مثل كيندال جينر وجيجى حديد فى أسبوع الموضة كان حدثًا كبيرًا للغاية.
تعد "آشلى جراهام" من أكثر النماذج الإيجابية التى كسرت الصورة النمطية لصاحبات الوزن الزائد، حيث ظهرت كواجهة إعلانية للترويج لملابس سباحة رياضية، ورغم أنها لاقت الكثير من الانتقادات إلا إن ظهورها قلب الكثير من الموازين.
قبل مارس 2017 من المستحيل أن تجد واحدًا من تصميمات "برابال جورونج" بأحجام أكبر من 12، إلا أنه تعاون مؤخرًا مع علامة الأزياء "لانى براينت" من أجل خط ازياء عصرية وجريئة ستتوافر حتى لأصحاب الوزن الزائد، وستكون متاحة فى مارس القادم.