قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن عدد ضحايا "السيلفى" فى الهند" أكبر من أى مكان آخر بالعالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهند ربما يكون لديها رئيس وزراء محب لالتقاط الصور السيلفى، وهو نيرندرا مودى، إلا أن الهنود بشكل عام سيئون فيما يتعلق بالسلامة عند التقاط الصور السيلفى.
وتشير التقارير إلى أن 27 حالة وفاة مرتبطة بالتقاط السيلفى قد حدثت حول العالم خلال العام الماضى، وقع نصفها تقريبا فى الهند.
ففى عام 2015، لقى عدد من الهنود مصرعهم أُثناء التقاطهم صور سيلفى أمام قطار قادم أو فى قارب انقلب خلال نزهة أو على منحدر انهار على ارتفاع 60 قدم، أو على حافة قناة نهرية زلقة. وفى سبتمبر، سقط سائح يابانى أثناء محاولته التقط صورة سيلفى فى تاج محل، وتعرض لإصابات قاتلة فى الرأس.
وقالت شرطة مومباى هذا الأسبوع إنها حددت أكثر من 10 مناطق يحظر فيها التقاط الصور السلفى فى أكبر المدن الهندية بعدما سقطت ثلاث فتيات فى بحر به دوامات أثناء التقاط صورة سيلفى فى منطقة وعرة يوم السبت الماضى، وغرقت واحدة من الفتيات وكذلك رجل قفز فى محاولة لإنقاذها.
وصرح متحدث باسم الشرطة لبى بى سى أنهم طلبوا من مسئولى المدينة اتخاذ خطوات للحد من مخاطر السيلفى فى المناطق السياحية الشعبية، بما فى ذلك نشر منقذين ووضع لافتات تحذيرية. وقالت السلطات أن الشرطة ستقدم تحذيرات.
وفى العام الماضى تم إعلان حظر السيلفى فى مناطق التجمعات الدينية الهائلة للهندوس لأن المنظمين خشيوا من حدوث تدافع يتسبب فيه الراغبين فى التقاط الصور السيلفى.