أرسلت قارئة مشكلتها لـباب "فضفضة ستات" بموقع "انفراد" قائلة " أحببته 8 سنوات أتحديت الدنيا عشانه وفي الأخر سبني عشان قولته أهدي عليا شوية، بعد أن قرارنا الزواج في الأشهر المقبلة".
وتابعت قائلة " أنا شابة في ال27 من العمري، أحببت أحد الشباب الذي كان يتصف بالأخلاق الكريمة والتدين والعقل والرزانة، يكبرني بعامين أحببته لدرجة أني كنت مستعدة أن أتخلي عن كل المحاطين بي وحتى مستقبلي مقابل أن أعيش معه تحت سقف واحد، كان يعاملني بالطف حتي عشقته وبعد ذلك أكد لي أنه لم يحبني بالمرة، وذلك بعد أن تعلقت بيه تعلق جنوني".
أضافت "تركني وحيدة وحدث مشاكل في المنزل بسببه ورفض أن ينقذني من لوم وكلام الأهلي الذي لا يستحمله أحد، كل ذلك في بداية العلاقة التي كانت أولها تخلي عني وأنا لم أتعلم من الدرس بل أصبحت أحبه أكثر وأعاني من الألم الشديد في قلبي وفقدان الرغبة في التنزه أو رؤية أحد وظللت جالسة بفردي فترة كبيرة، إلا أن كتب المولي لنا الرجوع مرة أخري بعد مرور 9 أشهر وكان لطيف وهادئ خاصة بعد أن أثبت له أني تغيرت لأنه كان ينتقد في طريقة كلامي مع الأخريين وملابسي، وبدائت قصة الحب من جديد ولكن من جانبي أنا".
وأشارت "فضلت أسمع كلامه وأي حاجة يقولي عليها أقوله حاضر إلي أن جاء لي عريس وذلك بعد مرور ما يقرب من 4 سنوات وأنا لم أطلب منه الخطبة، وبعد ذلك طلب مني أن أقول لأهلي علي ارتباطاتنا وأشرح لهم ظروفه المادية، وقمت بفعل ذلك بدافع الحب إلا أنه تخلي عني مرة أخري بعد أن تحدث مع أهلي أكدوا له علي ضرورة لبس "الدبل" وأن كل شيء سيصبح النص بالنص في الشقة والعفش وما أشبه ذلك، وتركني من جديد ولكنني هذه المرة بداء أن يصبح كانه ليس بموجود، لأنني كنت أحضر لخطوبتي وهو أتخذ قرار الفراق مع والدته ووالده وتركني أتحمل هذه النار بدون وجوده معي".
وأكدت " استغربت نفسي هذه المرة، حيث أنني لم أشعر بالألم الفراق كيفما حدث من قبل، بلعكس شعرت أنني حرة وطليقة وأنني أعيش أحلا أيام حياتي، وبدأ يأتي لي من جديد ويظهر بطوق بالاهتمام والحب وما أشبه ذلك وهذه المرة قررت أنني لم أتركه لأنني أعشقه وبالفعل ظلينا كثيرا ووقفت أمام أهلي أجمعهم وهو رافض الاختلاط بهم ورافض أن يخطبني، ولكنني قلت بالفعل لأهلي أنني أتحدث معه وأنني لن أستطيع أن أتزوج رجل أخر غيره، وفي أخر مشكلة قولت له أهدي عليا شوية أختفي من حياتي كلها ".
وأكملت " أنا عيشت مع حب عمري 8 سنوات ومررت بالكثير من الألم بسبب الديكتاتورية واختلاف الطبائع والكثير من الأشياء التي خلقت مني إنسانة قوية ولكن في وقتها كنت من أضعف خلق الله، ولكني أعاني الأن أنني لم أستطيع أن أعيش مع غيره ولا أن أرتبط ولا أتزوج" فماذا أفعل؟؟؟.
الحل:
أصعب ما يشعر به الإنسانة هو الألم المشاعر والقلب لأنها تجعل منك شخص ضعيف من الداخل إذا لم تستغلين الموقف في صلحك، ولذلك ينصحك الدكتور محمد علي أخصائي الطب النفسي، أن أهم شيء عدم الندم علي ما سبق، لأنه في النهاية أفضل من الاستمرار في علاقة منتهية، ومع شخص لا يحب أحد غيره لأنه أناني.
عليك أخذ قسط من الراحة في العمل والسفر للتنزه والخروج مع الأصدقاء، وبعد مرور ثلاثة أشهر يمكنك الدخول في علاقة جديدة ولكن تكون جدية ستتعايشين وتتناسي فكل منا مر بهذه المشاعر وتخلصنا منها.