يعتقد بعض الرجال أن مشاركة الزوجة مشاهدة الأفلام الإباحية قد يقودهما إلى حياة جنسية أكثر إثارة وبالتالى زواج أكثر سعادة ونجاحًا، إلا أن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن النساء المتزوجات اللاتى يبدأن فى مشاهدة الأفلام الإباحية يصبحن أكثر عرضة للمطالبة بالطلاق.
الغريب أن الدراسة تقول إن هذا ينطبق على الزوجين المرتبطين حديثًا أو الذين يعيشون حياة زوجية سعيدة أما الأزواج الذين تربطهم علاقة تعيسة فإنهما يميلان للاستمرار معًا إذا كان أحدهما مدمنا على الأفلام الإباحية.
وحسب صحيفة "ديلى ميرور" البريطانية فإن هذه الدراسة أجراها فريق من الباحثين فى جامعة أوكولاهوما الأمريكية، واعتمدت على مسح اجتماعى أجرى 3 مرات على مدار عدة أعوام بدأت من 2006 وحتى 2014.
وقدمت هذه الدراسة فى الاجتماع السنوى الـ111 للجمعية الأمريكية لعلم الاجتماع.
وقال "صموئيل بيرى" الأستاذ المساعد بالجامعة وأحد المشرفين على الدراسة إلى أنهم وجدوا أنه مع بدء مشاهدة المواد الإباحية تضاعف تفكير المرأة فى الطلاق من 6% إلى 16%.
وأشارت النتائج إلى أن مشاهدة المواد الإباحية تحت بعض الظروف الاجتماعية قد يكون لها آثار سلبية على الاستقرار العائلى، وارتبطت السعادة الزوجية بزيادة احتمالات الطلاق فيما لم تؤثر الأفلام الإباحية على الأزواج التعساء.
وأضاف "بيرى" أن هذا يعنى أن مشاهدة المواد الإباحية يمكن أن يكون صخرة تحطم الزواج السعيد ولكنه لا يجعل الزواج التعيس أسوأ مما هو عليه بالفعل.
كما وجدت الدراسة أن من شاهد المواد الإباحية وهو أصغر من سن الرشد تزداد احتمالات طلاقه.