تحرص النساء دائما على الاهتمام بجمالهن، كل ما يظهر الأنوثة والجمال، لعل من أكثر منا تهتم به المرأة هو شعرها وكثافته وقوته ومنعه من التقصف، وتستخدم النساء فى بعض الدول العربية أسلوب جديد للحفاظ على شعرهن، حيث يلجئن إلى شراء "القمل" تحت زعم تقويته للدورة الدموية فى الرأس، والمساعدة على تحفيزها باستمرار.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الإخبارية، إن صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر النسائية فى دبى، تلقى إقبالاً كبيرا من بعض النساء على شراء القمل، لاعتقادهن أنه يكثر الشعر، وأن الصالونات تحرص بشكل كبيرعلى تربية القمل، من خلال جمع الشعر المقصوص الذى يحتوى عليه ووضعه فى علبة تحت درجة حرارة مرتفعة، من أجل نمو القمل والحفاظ على نشاطه، كما يتم بيع القملة الواحدة بأسعار متقاربة متوسطها 14 درهم.
ومن ناحيتها، حذرت السلطات فى دبى الصالونات النسائية من بيع القمل، بحجة مساهمته فى نمو الشعر، مؤكدة أنه يعرض صاحب الصالون لغرامة مالية تصل إلى 2000 درهم فى حالة ثبوت تورطه فى بيعه، وأن الغرامة سوف تتضاعف فى حال تكرار المخالفة، وأشارت السلطات إلى أن وجود القمل فى الرأس يؤدى للإصابة بأمراض جلدية خطرة، قد تنتشر بين أفراد الأسرة ويصعب علاجها على المدى القصير.
أما فى الكويت، فتشتهر منطقة الجهراء ببيع "القمل" الحى للسيدات الباحثات عن شعر أطول، موضحة أن الواحدة منها تباع بدينار وربع أى ما يعادل 4 دولارات، وتكمن الفكرة وراء نفس السبب، وهو تنشيط فروة الرأس، وحلم الحصول على شعر مثالى، والوقاية من جلطات الدماغ.
ويشار إلى أن عدد من محال السعودية صالونات التجميل وتصفيف الشعر فى السعودية، تبيع العبوة بنحو 100 ريال، وكذلك فى البحرين البحرين يتم بيعه بعدد من الدينارات، والأمر فى البحرين والسعودية يختلف حيث أن مستخدمى القمل ليسو فقط من النساء، فحتى الرجال الراغبين فى إطالة شعرهم يقومون بشرائه وزرعه.