كشفت دراسة جديدة أن معدلات الطلاق تسجل ارتفاعًا بعد فترة وجيزة من إجازات الصيف والشتاء، ويرجح القائمون على الدراسة إلى أن هذا النمط الموسمى ربما يكون سببه اتجاه الأزواج نحو تأجيل رفع دعوى الانفصال خلال الأوقات التى تعتبر مهمة عادة للأسر.
وقد يرجع السبب أيضًا إلى أن الضغوط المالية التى تعيشها الأسر فى هذه المناسبات قد تدفع الأزواج إلى تأجيل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الزواج حتى فصل الربيع، وهو الوقت الذى يعتقد أنه يحفز الناس على إحداث تغيير فى حياتهم.
ويرجح الباحثون أيضًا أن السبب فى الرغبة فى الطلاق بعد العطلات هو الضغط الذى يواجهه الزواج عندما تأتى العطلات مخيبة لتوقعات الزوجين.
وقال البروفسيور جولى براينز عالم الاجتماع فى جامعة واشنطن والذى قاد الدرسة: الناس يميلون إلى مواجهة العطلات بتوقعات مرتفعة رغم خيبات الأمل التى واجهوها فى السنوات الماضية، وهذه الفترات من السنة تجعلهم يترقبون فرصة لبداية جديدة أو شىء مختلف أو الانتقال إلى مرحلة جديدة للحياة، فى ما يشبه دورة التفاؤل بشكل ما.
وحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن هذه الدراسة تم الكشف عن نتائجها خلال الاجتماع السنوى لرابطة علم الاجتماع.
وأشار الباحثون إلى أنه إلى جانب النمط الموسمى لحالات الطلاق ينبغى الأخذ فى الاعتبار عوامل أخرى مثل البطالة وظروف سوق الإسكان.