بين حسابات العقل والقلب تشعر الكثير من الفتيات بالحيرة هل التقت الشخص المناسب لها أم لا؟ وهل هذا الشخص الذى يخفق قلبها له هو الذى يمكنها أن تكمل حياتها معه؟
للإجابة على هذا السؤال بشكل صحيح تنصح "تاليا جولدشتاين" خبيرة العلاقات الأمريكية فى مقال لها بموقع "لايف هاك" الأسترالى الفتيات بأن تطرح على نفسها عدة أسئلة تعرفى عليها..
هل يمكنكما السفر على الطريق نفسه؟
هذه العبارة لا تحمل أى معنى مجازى، فوفقا لخبيرة العلاقات يعتبر الزوجان المناسبان هما الشخصان اللذان يمكنهما السفر بنفس الطريقة، فإذا كنتِ تريدين أن تعرفى هل هو الشخص المناسب أم لا من المهم أن تخططا لرحلة سويًا وتلاحظا، هل تتوافقان بشكل حقيقى فى كل ما يتعلق بالرحلة أم لا.
فعلى سبيل المثال لن تنجح علاقة بين شخصين يريد أحدهما التخييم والآخر يحتاج منتجع 5 نجوم للإقامة به، لأن هذا لا يتعلق بهذه الرحلة وحسب وإنما أسلوب حياتكما بالكامل.
وحسب خبيرة العلاقات فإن هذه الاختلافات فى نمط الحياة فيما بعد تكون أكثر خطورة خاصة حين يحين وقت شراء منزل أو اختيار مسار تعليم أطفالك.
هل لديكما نشاطات مشتركة تقوما بها معًا؟
الشريك المثالى لا ينبغى أن يكون مطابقًا لشريكه ولكن يجب أن يكون هناك على الأقل حد أدنى من التفاهم والقواسم المشتركة بين الطرفين والنشاطات التى يحبان أن يتشاركا بها لذلك هذا سؤال مهم يجب أن تفكرى به لتعرفى إجابة السؤال الأكبر: هل هذا هو الشخص المناسب لكِ؟
وتقول خبيرة العلاقات إنه لا ينبغى فقط أن يكون للاثنين اهتمامات مشتركة وإنما يجب أيضًا أن يستمتعا بأن يتشاركا بالقيام بها.
هل العلاقة بينكما متوازنة بشكل صحيح ؟
يحدث كثيرًا أن يغيب التوازن عن العلاقة ويكون أحد الطرفين أكثر إخلاصًا فى العلاقة من الآخر وأكثر رغبة فى إنجاحها أو تكون مشاعره أكثر قوة من الآخر وهذا مؤشر قوى على فشل العلاقة وعدم استمرارها وإنما يجب أن يكون الطرفان متحمسان للعلاقة بالقدر نفسه وحريصان على نجاحها بنفس الدرجة.
يجب أيضًا أن تكون شخصية الطرفين متوازنة ومتقاربة وألا يكونا متناقضان تمامًا، فلا يجب أن يكون أحدهما منطويًا بشكل كبير والآخر اجتماعى جدًا فهذا يخلق الكثير من المشاكل.
هل تشعرين بالرضا عن نفسك معه؟
لا يكفى أن تشعرى بالرضا عن شريكك لتكون العلاقة ناجحة وإنما يجب أيضًا أن تجعلك هذه العلاقة ويجعلك هذا الشريك تشعرين بالرضا عن نفسك معه وليس العكس.