"اصلها بقت كوسة " أو "كله ماشي بالكوسة"، عبارات تطلق كثيرا بين المصريين في الآونة الأخيرة، باعتبار أن الكوسة أصبحت الرمز الصريح للمحسوبية والوسطة في كل شىء وكل معيار بعيدا تماما عن الكفاءة والاستثناء، ولكن رمز الكوسة لم يصطنع في وقتنا الحالي ولكن يرجع أصلة للعصر الفاطمي .
وهذه هي اصل الحكاية، فيحكي أن تجار الفاكهة والخضروات كانوا يقفون لساعات عديدة أمام بابا زويلة في طابور طويل لبيعها للفاطميين، وكان يستثني من الوقوف في هذا الطابور هم أصحاب الكوسة نظرا لسرعة تلفها وتعرضها للذبلان ،فعندما يكون هناك تاجر كوسة ينادوا البائعين كوسة فيدخله الجنود علي الفور دون اللجوء للانتظار في الطابور، ومن هنا أصبحت الكوسة رمز المحسوبية والوسطة منذ ذلك العصر.