أثبتت إحدى الدراسات الحديثة أن عوادم السيارات أحد العوامل المسببة للشخير أثناء النوم مؤكدة أن الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة هو أكثر عرضه للشخير بسبب الغازات السامة و الجزيئات الصادرة عن محركات السيارات .
وأشارت صحيفة "ديلى ميل" أن مجموعة من الباحثين من جامعة بيرغن فى النرويج أجروا دراسة على 12000 شخص وجدت أن 25 ٪ من الرجال كانوا يصدرون شخيرا فى ثلاث ليال فى الأسبوع.
واكتشف الباحثون فى الجامعة أن كلا الجنسين قد تأثرت بشكل مختلف حيث أكدوا أن الرجال الذين ينامون فى غرف النوم بالقرب من الطرق من حركة المرور الكثيفة جلهم أكثر عرضة للملوثات والعوادم الناتجة من المحركات مما أثر فى زيادة فرصة الشخير لديهم بخلاف تعريض النساء لنفس ظروف النوم السابقة .
وأشار الباحثون أن الدراسة أظهرت مدى تأثير التلوث المرورى على الصحة العامة استناداً إلى النتائج التى تم جمعها في مدن فى شمال أوروبا ، وسيتم الكشف عنها فى الاجتماع السنوي هذا الاسبوع في لندن.