تحولت بحيرة "لا فيليت" الصناعية بشمال شرق باريس إلى حمام سباحة ضخم هذا الأسبوع، حيث تدفق السكان هناك للغطس فى أكبر بحيرة صناعية بالعاصمة الفرنسية.
وتقاطر الناس على الدائرة 19 للاستمتاع بهذه الفرصة الفريدة بالسباحة فى "بيسين دو لا فيليت"، الذى يربط بين قناتى "دو لو رك" و "سان مارتن".
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخبارى الأوروبى، أنها كانت مناسبة فريدة حقا لأن السباحة فى هذا المجرى المائى محظورة منذ عام 1923 ويخاطر من يخالف ذلك بدفع غرامة 38 يورو، ولكن الاتحاد الفرنسى للسباحة نظم هذا اليوم، حيث توافد العشرات من السباحين على طول البحيرة الصناعية.
ورغم انتشار الشرطة لتأمين سلامة السباحين ولضمان عدم قفز البعض منهم من فوق الجسور، إلا أن العديد أقدم على ذلك بالفعل. وفيما يبدو أن هناك أنباء طيبة ذكرتها عمدة باريس "آنا هيدالجو" بأنها تسعى لفتح بحيرة السباحة أمام الجمهور اعتبارا من الصيف المقبل.