نعرف جميعًا كيف تسبب إدمان مواقع التواصل الاجتماعى فى التأثير سلبًا على العلاقات الزوجية والتواصل بين الزوجين، ولكن ما لوحظ فى الفترة الأخيرة هو أنها لا تلعب دورًا فقط فى إضعاف العلاقة وإنما فى دفع الزوجين نحو الطلاق أيضًا.
وفى استطلاع أجرته الأكاديمية الأمريكية للمحامين الزوجين قال 81% من المحامين المشاركين إنهم لاحظوا زيادة فى عدد حالات الطلاق التى تستخدم فيها أدلة تم العثور عليها على وسائل الإعلام الاجتماعية.
وقالت صحيفة "هافجنتون بوست" إن هناك عدة طرق تدفع بها السوشيال ميديا الزوجين إلى الطلاق..
وقت الشاشة يطغى على وقت الحديث..
بدلاً من أن يدور قبل النوم حديث بين الزوجين حول ما حدث خلال اليوم أو محادثات رومانسية يتحول الزوجان أو أحدهما إلى وسائل التواصل الاجتماعى ويهتم بتصفحها حتى يستغرق فى النوم بدلاً من الحديث مع شريكه.
عدم الوضوح بخصوص محادثات الإنترنت
من أخطر الأسباب التى تؤدى إلى الطلاق بسبب السوشيال ميديا هو عدم وضوح أحد الزوجين أو كلاهما بشأن من يتحدثون معهم بانتظام عبر الإنترنت حتى لو لم تكن المحادثات تنطوى على خيانة زوجية أو ما إلى ذلك.
إعادة الاتصال بالحب القديم..
من أسباب الطلاق أيضًا التى تتورط فيها "السوشيال ميديا" هو استخدامها لإعادة الاتصال مع الحب القديم ووقتها لا تقتصر العلاقة على الاتصال الالكترونى إنما تمتد إلى المكالمات الهاتفية واللقاء سرًا أحيانًا.
مشاركة الكثير من التفاصيل الشخصية
من أخطر الأسباب أيضًا مشاركة الكثير من التفاصيل عن الحياة الشخصية وخاصة العلاقة بالزوج بشكل غير مقبول مما يزرع شعورًا بانعدام الثقة بين الشركاء واحيانًا يدفعهما إلى الطلاق.
تجعل حياة العزوبية تبدو أكثر جاذبية
من مخاطر السوشيال ميديا أيضًا أنها تجعل البعض ينظر بحسرة لحياة العزوبية التى يعيشها أصدقاؤه من فعاليات رياضية وموسيقية وخروجات وزيارة مطاعم مما يجعل حياة العزوبية تبدو أفضل وتدفع الزوج للتفكير فى الطلاق.