"ابو رجل مسلوخة " قصه خيالية قديمة تداولها الجدود والآباء ليرعبوا أطفالهم الاشقياء باستخدام العديد من الكلمات " لو مشربتش اللبن ابو رجل مسلوخة هيجيلك لو مسمعتش الكلام ابو رجل مسلوخة هياكلك " وكأنه بالفعل رجل مسلوخ الارجل.
من مواصفات ابو رجل مسلوخة المتدوالة قديما انه رجله الشمال مسلوخة، واليمين نصف سلخ، وأنه يلد ولا يبيض، وأن المساليخ الصغار أطفاله يرضعون الدم منزوع الدسم، وأنه على علاقة آثمة مع الغولة، ينام نهارا وينشط ليلا، ويظهر للأولاد الصغار الذين لا يسمعون كلام ابائهم .
ترجع حكايته المتداولة فى القصص والحكايات.. انه مجموعه من الاولاد كانوا يذاكرون دروسهم بواسطة كلوب فى الشارع وهذه الطريقة كان يلجأ إليها كثير من الطلبة الفقراء وقبل دخول الكهرباء في الريف المصري، فكانوا يجتمعون سويا تحت موقد واحد.
وبعد ليلة شاقة في المذاكرة اقترح أحدهم أن يتجولون فى شوارع القرية، وأثناء ذلك شاهدوا عروس مزينة بملابس العرس والفستان الأبيض، وشاهدوها تتوجع وتبكي، وعلى سبيل الفضول توجه الطلبة لمعرفة ماذا حدث لها ولماذا هي في الطريق العام في هذه الساعة المتأخرة من الليل، ولماذا عليها هذه الملابس، ولماذا تبكي وتتوجع بآهات مرتفعة الصوت،فأشاروا لبعضهم البعض وقد تملك عليهم صمت عجيب، وذهبوا لرؤيتها ومعهم الكلوب وما أن وصلوا لها حتى صرخ الجميع من منظر رجلها لأنه كان بمثابة الصدمة للجميع وما أن تمالك كل ما واحد منهم ما تبقى من رباطة جأش بعد الرعب والخوف حتى هلع هاربا من أمام هذه العروس، وراح الجميع يجرون من أمامها، لأنهم وجدوا أن العروس لها أرجل ماعز.