الأم ترتبط بابنتها أكثر من ارتباطها بابنها وفلاقتها بها تفوق علاقة الشاب بوالده، ولهذا يعانى كثير من الشباب فى بداية زواجهم تدخل والدة الزوجة فى شئونهم الأمر الذى يتسبب فى الكثير من المشكلات، ولتتجنبِ الصورة الأبدية للحماة فى الأفلام العربى والتى تظهر الحماة فى صورة شريرة أغلب الوقت، عليكِ أن تتبعى الخطوات التالية .
علمِ ابنتك أن تحافظ على أسرار بيتها ولا تفشيها لأحد.
لا تظهرِ لزوج ابنتك معرفتك بمشكلته مع زوجته إن قالتها لكِ على سبيل الفضفضة.
إن طلب زوج ابنتك تدخلك لتقديم النصيحة لابنتك لا تعيبِ عليه ذلك فإن انتقد فعل معين فهذا لا يمس تربيتك بسوء وإنما يشكو موقف بعينه.
عاملِ زوج ابنتك كابن لكِ، ولا تميلِ دائما فى صف ابنتك .
اتركيهم فى حياتهم المستقلة ولا تتدخلِ فى كل كبيرة وصغيرة بها.
ضعِ فى اعتبارك فرق الزمن بين جيلك وجيلهم، ولا تقارنِ بين أفعال زوجك لكِ وزوج ابنتك لأن الظروف تختلف من وقت لآخر.
إن أتت إليك ابنتك تشكو من إحدى المشكلات انصحيها بحل الأمر مع زوجها دون أن تتدخلِ لينجحوا فى حل مشكلاتهم معاَ دون الحاجة على طرف ثالث.
إن حدث وأغضبك زوج ابنتك فى أحد المواقف عاتبيه بحب، حتى لا تسوء الأمور وتحدث فجوة بينكم من تراكم الخلافات فابنتك ستنسى ما أغضبها منه أما غضبك سيتراكم ليأتى بنتائج عكسية.
لا تفرضِ نفسك عليهم ولا نعنى بذلك الزيارات أو الإقامة ولكن لا تتدخلِ فى خصوصياتهم إلا إذا طلب منك ذلك وعليك أن تجعلى التدخل فى أضيق الحدود.
علمِ ابنتك تكن لزوجها الأم الحنونة والطفلة المدللة والمرأة الناضجة ليكن لها كل شئ، وإن كان به أحد الخصال التى لا تحبها لا تتعمد تغييرها حتى لا يعاندها ويتمسك بخصلته، بل عليها احتوائه ليتخلى عن الصفات الذميمة بكل الحب.