مع قرب عيد الأضحى، يستعد البعض لتغيير خطته فى العيد لقضاء وقت ممتع والاحتفال بشكل غير تقليدى، فدائما ما يفكرون فى السفر إلى إحدى المناطق الساحلية لقضاء إجازة العيد.
ومن الملاحظ أن الإقبال على السفر لمدن البحر الأحمر هذا العام أكثر من الإقبال على الساحل الشمالى وغيرها، بعد أن كان الساحل قبلة الشباب لقضاء وقت ممتع يظل عالقا فى أذهانهم.
وتتمتع مدن البحر الأحمر بوجود أنشطة طيلة اليوم، وليس ليلا فقط وهو من أهم أسباب إقبال المصريين عليها، نظرا لحبهم للسهر أثناء قضاء إجازتهم فى أى مدينة ساحلية ، كما تتميز بعد المدن بالبحر الأحمر بوجود رياضات معينة قد لا تجدها فى مكان أخر، كالجولف والتزلج على المياه.
وتعليقا على الأمر، تقول ندى محمد إحدى المسؤلين بشركة للسياحة الداخلية إن المصريين هذا العام فضلوا التوجه لمدن البحر الأحمر بشكل أكبر من الساحل الشمالى نتيجة ارتفاع الأسعار الملحوظ، مما سينعكس ذلك أيضا على أسعار رحلتهم فى إجازة العيد، مؤكدة أن رحلات العيد فى البحر الأحمر أقل تكلفة من الساحل الشمالى.
وأضافت ندى فى تصريحات لـ"انفراد" أن مدن البحر الأحمر الأن تتناسب أكثر مع موسم العيد وتناسب أيضا العائلة ، أما الساحل الشمالى فأصبح غير ملائم لسفر العائلات ويفضله الشباب فى سفرياتهم الترفيهية بعيدا عن عائلاتهم وبعيدا أيضا عن المواسم.
وأوضحت أن البحر الأحمر أصبحت متشعبة وبها أكثر من مكان لقضاء وقت ممتع فى مناسبة مثل عيد الأضحى ، أما الساحل الشمالى أصبح محدود ومن الصعب الاستمتاع فيه بإجازة العيد.
كما أضاف إبراهيم العارف –صاحب شركة سياحة- أن الإقبال على البحر الأحمر فى عيد الأضحى هذا العام بالفعل أكثر من المناطق الساحلية الأخرى، مرجعا ذلك إلى أن أسعار الرحلات فى البحر الأحمر أقل بكثير من رحلات الساحل الشمالى الذى تتكلف الفنادق والشاليهات به أرقام مرتفعة.
وأوضح العارف لـ"انفراد" أن مدن البحر الأحمر تتمتع بالإقامة الكاملة، مما يوفر على المسافرين مجهودا كبير فيما يخص الإقامة وتناول الطعام، بالإضافة إلى أن شركات السياحة تنظم عروضا وبارمج ترفيهية تنال إعجاب المواطنين فى البحر الأحمر.