6 أعوام كاملة، انتهت بمرشد جماعة الأخوان المسلمين فى غياهب السجون، على يده تحولت الجماعة من فصيل سياسى إلى جماعة مُنحلة تشكل خطر على الأمن القومى، دوراً رئيسياً فى تدبير كافة الأمور داهل الجماعة، حكاية تتخلص فى مشهد جمعه مع المعزول محمد مرسى وهو يلقنه "القصاص"، هكذا أدار بديع الجماعة، وكان "وش السعد" عليها والذى أسقطها من السماء السبع إلى سابع أرض، أقعدها إلى الأبد، أفسد الأوضاع فيها حتى انتهى بهم الحال جميعاً إلى الحبس الذى من الممكن أن يصل إلى الإعدام.
1-محمد بديع الذى عمل أستاذ بكلية الطب البيطري فى جامعة بني سويف، و انتخب لعضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين في مصر منذ عام 1993.
2-انتخب محمد بديع مرشد عام لجماعة الأخوان المُسلمين فى 16 يناير عام 2010، ولم يكن توليه المنصب أمراً سهلاً بل شهد الكثير من الخلافات حول شخصه، وبذلك كان بديع المُرشد الثامن والأخير لجماعة الأخوان المسلمين.
3-أدار الحكم فى فترة تولى المعزول محمد مرسى من خلف ستار، كان سبب رئيسى فى كل الأوضاع السيئة التى وقعت فى آنذاك، ولخص مشهد القصاص الذى جمعه بالمعزول مرسى كيف كانت تدار الأمور فى عهد جماعة الأخوان المسلمين المحظورة.
4-أما فى اعتصام رابعة فأدار بديع المعركة من الخلف، حشد وحرض وخطب وأشعل الهمم وأثار الضغينة، وانتهى به الأمر مرتدياً نقاب حتى يخرج من الميدان دون أن يتم القاء القبض عليه.
5-تم القاء القبض عليه فى شهر سبتمبر 2013، داخل شقة سكنية فى رابعة العدوية، وكان هذا هو المشهد الأخير حتى الآن فى حياة مرشد الجماعة الذى كان نكبة عليها، وأسقطها سقوطاً مدوياًَ.