لأن الشعب المصرى شعب كسول بطبعه، فتعتبر كلمة "بعد" أو "هنبقى" هما الكلمات الأكثر استعمالا على لسان المصريين، فيظل المصريون منتظرين العيد من العام للعام للخروج أو مقابلة الأصدقاء، وبمجرد أن يأتى العيد لا يجدوا سوى كلمتى " بعد العيد"، وبناءً عليها يتم تأجيل كثير من الأشياء لأسباب غير مبرة، خاصة أن العيد لا يسبب لها أى عائق.
ومن أشهر الأشياء التى يؤجلها المصريين لـ "بعد العيد":
1-الخروج:
من المفترض أن الأعياد هى المساحة المخصصة للتلاقى أو الخروج والفُسح، لكن المصريين لهم قاموسهم الخاص الذى لا يستوعبه غيرهم، فهم وحدهم القادرون على تغيير برنامج العيد ليتحول على تنزه بين غرف المنزل وبعض الزيارات العائلية.
2-الإجازة:
الشىء المتناقض غير المفهوم، أن المصريين يظلوا طوال العام ينتظرون الإجازات بفارغ الصبر، وبمجرد أن تأتى إجازة العيد ينزلون إلى أشغالهم ويؤجلوها إلى بعد العيد.
3-السفر:
الإجابة على هذه النقطة تشبه الإجابة على سؤال "الفرخة الأول ولا البيضة"، السفر يحتاج إجازة، والإجازة مؤجلة على بعد العيد، وحتى إن تواجدت فيفضل المصريين قضاء العيد فى المنزل.
4-الدايت:
باعتبار أن الأعياد والمناسبات هى الموسم الرسمى، فغالباً ما يطلب أصحاب الريجيم من الطبيب أيام العيد "كلها فرى"، أما العازمون على الالتزام بدايت فيؤجلوه إلى بعد العيد.
5-زيارة الأطباء:
من الممكن أن يكون أحد الأشخاص مصاب بمرض، ويحتاج على زيارة عاجلة للطبيب إلا أن المسكنات تكون هى الأنسب بالنسبة له، حتى تمر فترة العيد التى غالباً ما تكون أسبوع قلب العيد وأسبوع بعده.