يحتفل العالم غدا الأربعاء، باليوم العالمى للزهايمر وهو 21 سبتمبر من كل عام، والزهايمر من أخطر الأمراض التي تصيب المخ وخاصة الذاكرة، وعبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة.
حيث اعتادت المؤسسات المعنية بمواجهة الزهايمر منذ عام 1994 بتنظيم أنشطة في 21 من سبتمبر من كل عام، وتهدف للفت الأنظار لهذا المرض الآخذ في الانتشار ولمرضاه الذين يمثلون عبئا على ذويهم وعلى أنظمة الصحة في مختلف البلدان.
وبدأت الحكاية منذ عام 1984 في واشنطن حيث قدمت مجموعة من الخبراء بمرض الزهايمر شعارًا واحدًا وهو "حياة أفضل للأشخاص الذي يعانون من الخرف ولذويهم" ومنذ 32 سنة، لم تتغير الرؤية، حيث تضاعف عدد أعضاء جمعية مرضى الزهايمر.
منظمة الزهايمر العالمية تعتقد أن مفتاح الفوز في المعركة ضد الخرف يكمن في مجموعة فريدة من الحلول العالمية والمعرفة المحلية، وهي تعمل محليا، على تمكين الجمعيات الوطنية لتعزيز أدوارهم في تقديم الرعاية والدعم لمرضى الزهايمر وذويهم. وعلى المستوى العالمي، تركز الاهتمام على هذا الوباء وبدء حملة لتغيير السياسات من الحكومات ومنظمة الصحة العالمية.
يعاني أكثر من 35 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر، والذي يحتفل العالم باليوم العالمي الخاص به غدا، و هناك 47.5 مليون من المصابين بالخرف في جميع أنحاء العالم، علماً بأنّ نصف هؤلاء المرضى (58%) يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. كما يشهد كل عام حدوث 7.7 مليون حالة جديدة من المرض.
وتشير التقديرات إلى أن نسبة المصابين بالخرف بين عموم من يبلغون من العمر 60 عاماً فما فوق، في وقت معيّن، تتراوح بين 5 الى 8 من بين كل 100 شخص.
ومن المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالخرف ليبلغ 75.6 مليون نسمة في عام 2030 وحوالي ثلاث أضعاف في عام 2050 ليصل 135.5 مليون نسمة.