يحكى ان السبوع عادة فرعونية توارثتها الاجيال من الفراعنة، ففي اليوم السابع من مولد الطفل تبدأ الاحتفالات ،حيث كانوا يقومون بعمل ضجيج بجوار أذن الطفل،لإختبار حاسة السمع لديه حيث كانوا يعتقدون انها تبدأ في العمل من اليوم السابع ،ومن ثم يقومون بثقب أذنه ووضع حلقة بها يسمونها حلقة الآلهة ، بالأضافة الى الهمس فيها بأسم الآلهة وبعض الترانيم الخاصة بهم.
مع مرور الوقت وانتشار الاسلام ما زالت البيوت المصرية تحتفل به ولكن مع التغيير البسيط في بعض الطقوس ،حيث يقوم كبير العائلة بالتكبير في اذن الطفل والهمس ببعض الآيات القرآنية.
"الاوله بسم الله "
يتم وضع المولود في "الغربال" الذي يرمز الى الخصوبة والخير، وتمر الام من فوقه سبع مرات مرددين الاناشيد ،بعدها يتم توزيع الحلوى والشموع على الاطفال ، بالإضافة الى رش الملح في أرجاء المنزل والمساجد المجاورة اعتقاداً منهم ان ذلك سيجعله يتردد دائما على المسجد.
"استحمام الطفل"
تقوم "الداية" بغسل الطفل في وعاء ،وتظل الام محتفظة بالماء اسفل سريره ، ليلقي اطفال الجيران النقود المعدنية بها ،يتم تجميعها بعد عدة أيام لتكون من حق "الداية" بالنهاية كهدية من المولود.