يحكى أن حروف اللغة العربية كانت تخلو من النقاط والتشكيل،ومع نزول القرآن الكريم كٌتب أيضاً بغير نقاط، ومع التوسع في الفتوحات الإسلامية ودخول العجم والفرس والنصارى وغيرهم في الإسلام كانت تنسخ الصحف وترسل الى هذه البلاد بنفس الشكل، واستمر الوضع الى أكثر من خمسين عاماً .
ولكن مع مرور الوقت زاد القلق من تحريف القرآن،خاصة بعد دخول غير العرب في الإسلام،قام"الحجاج بن يوسف الثقفي" والي العراق ، بتكليف "يحي بن يعمر ،نصر بن عاصم" بتنقيط القرآن الكريم، نظراً انهم أنبغ اهل الدولة الاموية معرفة باللغة العربية وأسرارها،وجاء هذا القرار بأمر من الخليفة الأموي"عبدالملك بن مروان" للقضاء على مشكلة توغل العجمية.
كما ان ترتيب الحروف في ذلك الوقت كان وفقاً للترتيب الأبجدي" ابجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ضغظ ثخذ" ولكن مع مرور الوقت تحول الترتيب الابجدي الى الترتيب البائي ،والذي يستخدم الى وقتنا هذا.