العالم يحتفل بالابتسامة والفرحة ونحن دائماً نحاول ان نحتفل معه لكن طبيعتنا وتركيبتنا النفسية كمصريين تمنعنا عن ذلك، فوفقاً لحديث الدكتورة " فدوى عبد المعطى" اخصائى علم الاجتماع، يعد الحزن والاحساس بالقهر اهم سماتنا، وتشهد الدلائل والبراهين والعادات والتقاليد على ذلك دائماً من خلال بعض الشلوكيات التى نقوم بها دون إدراك.
لذلك فى اليوم العالمى للابتسامة الذى أقرته منظمة الأمم المتحدة نستعرض فى هذا التقرير 5 خصائص تؤكد أن المصرى حزين بطبعه.
الحزن 40 يوم :
على غير العادة وعلى اختلاف مع شعوب الأرض اجمع، الحزن فى مصر من عاداته وتقليده أن يظل 40 يوماً، فإذا ولد طفل او تزوج شابان يظل الفرح لمدة يوم واحد، أما إذا رحل عجوز يظل الحزن 40 يوم ونتذكره سنوياً.
نفرح نبكى:
هذه الخلطة الغريبة لدى المصرى وحده إذا نجح إذا تزوج إذا تكرم إذا فعل أى شىء يتحق الفرح والابتسام تحل محله الدموع والبكاء وحده لا غير نوعاً من التعبير عن الفرحة.
نضحك نتشائم:
تكملةً للحزن الذى نعشقه ونرغب فى عيشه دائماً إذا حدث موقفاً ما وأثار ضحكنا نبادر سريعاً بمقولة " خير اللهم أجله وخير" والتشاؤم يكون مصيرنا ونحضر أنفسنا لاستقبال أخبار سيئة.
حضارة مقابر:
حتى حضارة الفراعنة العملاقة تؤكد على أن المصرى حزين بطبعه، فمعظم الأثار التى تركوها لنا أجدادنا العظماء معظمها مقابر ووصايا للعالم الأخر.
صورة الطفل الحزين:
من منا لا يتذكر صورة الطفل الحزين الذى يبكى الذى انتشر فى منازلنا فى مرحلة التسعينات، فحتى الديكورات التى نريد من خلالها أن نزين جدراننا حزينة وكئيبة.