سمنة الأطفال من أكثر المشاكل التى تواجه أولياء الأمور والتى تجعلهم فى حيرة من أمرهم، هل يخضعون إلى الأنظمة الغذائية القاسية ويحرمون أولادهم من الطعام أو يتركوهم وهم ومصائرهم المقدرة، وبسبب هذا التوتر والقلق عادةً ما يقعوا فى أخطاء يرتكبوهة فى حق أبنائهم التى تؤثر عليهم نفسياً وبالتالى تؤثر سلباً على زيادة وزنهم وفقاً لحديث الدكتورة " شيماء عرفه" اخصائى الطب النفسى.
تعاطف الأم:
يعد هذا السبب الرئيسى وراغء سمنة الأطفال، فغالباً ما يكون تعاطف الأم مع ابنائها واعتقادها أن منعهم من بعض أصناف الطعام أو تقليل كمية الوجبات من أساليب قهرهم أو تعذيبهم وراء زيادة وزن الطفل وعدم القدرة على فقده.
معتقدات خاطئة:
بعض الأهالى ليدهم معتقدات خاطئة بشان الطعام وزيادة عدد الوجبات ومضاعفة الكميات المقدمة للطفل وكأنها أشياء ترفع من مستوى صحتهم وتبنى أجسادهم على نحو سليم.
إحباط المحيطين:
أيضاً إحباط المحيطين بالطفل ينعكس بشكل سلبى على نفسية الطفل الذى يعتقد انه مهما يفعل لا يستطيع تحقيق حلمه فى فقدان الوزن، وهذا ما ينعكس على عمليات الحرق بجسده، وذلك لأن الحالة النفسية تؤثر على قدرة الحرق .
انتظار الميزان:
الطفل فى سنه تكون المواعيد والضغوطات والطلبات التى يجب عليه تحقيقها بمثابة أعباء ضخمة تؤثر على حالته النفسية والخوف فى حد ذاته من زيادة الوزن أو عدم القدرة عل إنقاصه قد تؤثر أيضاً فى عدم تمكن الجسم من التخلص من الدهون الزائدة بسبب التوتر.
التخويف :
فكرة تخويف الطفل من تناول الطعام وتعرضه للعقاب بسبب ذلك تدفعه إلى امر واحد وهو تناول كافة الأطعمة التى يرغب بها فى الخفاء وهذا ما يضاعف الأمر ويجعله يسوء أكثر.