"إدلع يا عريس يا أبو لاسة نايلون إدلع يا عريس وعروستك نايلون"، كلمات ذات إيقاع خاص، تنم عن وجود فرح فى المكان الذى تخرج منه هذه الكلمات، ولأن القديم دائماً له حلاوة خاصة، فكانت الأفراح قديماً لها مذاق خاص بأغانيها و ملابسها وعادتها، التى اختلفت كلياً عن الأفراح حالياً.
فعلى عكس ما نعتقد الآن أن الأفراح قديماً خاصة فى آواخر السبعينيات و فترة الثمانينيات كانت تفتقر إلى عنصر الأغانى المبهجة "اللى بترقص" مثل أغانى المهرجانات وأغانى بوسى والليثى التى تحيى أفراحنا الآن، كانت الأفراح قديماً لها بهجتها الخاصة التى نفتقدها نحن الآن واختزالنها فى الفلاشة و سماعات "الصب".
"انتم كنتم بتشغلوا ايه فى الافراح زمان يا ماما؟" سؤال تطرحه معظم الفتيات على أمهاتها، وهى لا تعرف أن الأفراح قديماً تفوق أفراحنا فى كل شىء، ولو عاوزة تعرفى "ماما كانت مشغلة ايه فى فرحها وبترقص عليه"، عليكى أن تتعرفى على 3 أسماء، أولاً الرائعة ليلى نظمى ، ثانياً الجميلة مها صبرى، و أخيراً صاحبة الصوت الرنان عايدة الشاعر.
أولاً ليلى نظمى صاحبة الصوت الذى يبعث بالفرح بمجرد سماعه، ولا يوجد فرح مصرى قديم "مشغلش" ليلى نظمى صاحبة أشهر أغانى الأفراح التى اذا صادفت وسمعناها الآن نقول" الله مين اللى بتغنى دى"، ومن ابرز ما غنت ليلى نظمى للأفراح "ماخدش العجوز انا لزوقه ويوقع فى الآنا"، "مشربش الشاى أشرب أزوزا انا"، "حماتى يا نينة دلوها عليا"،" اما نعيمة".
أما مها صبرى، فهى صاحبة أشهر أغنية أفراح،ولاتوجد عروسة " زمان أو دلوقتى" مبتشغلش " متزوقينى يا ماما أوام يا ماما" وحتى إن لم تشغلها الآن فستجد والدتها أو خالتها او حتى صديقتها تدندن بها، فهى الرمز المجرد للأفراح.
وبالنسبة لـ عايدة الشاعر فلا توجد بنت لا تردد كلمات أشهر أغانيها للأفراح التى تقول " كايده العزال انا من يومى"، و أغنية " زغرودة حلوة".