خلق الله سبحانه وتعالى الجن ومن بعده الأنس حيث خلق سيدنا أدم عليه السلام وكان أول خلقه من البشر و أسكنه الأرض ومن ثم بدأت ذرية أدم فى تعمير الأرض والتكاثر لتصبح أجناس فى كافة البقاع لكل جنس صفاته ومميزاته وعاداته وتقاليده ودياناته إلى أن وصلنا مانحن عليه الان .
تقول الأساطير والكتب ان هناك من عاش على الأرض قبل خلق الجن والإنس فيما أطلق عليهم قبائل الحن والبن وهم يختلفون عن الجن تماماً وقامت بينهم صراعات على الأرض فامر الله الجن ان يقضوا عليهم ويبيدوهم ويخرجوهم من الأرض وبالفعل حدثت معركة كبرى بين قبائل الحن والبن والجن وانتصر خلالها الجن فى تلك المعركة نظراً لقوتهم وقاموا بطرد قبائل الحن والبن من الارض كلها.
وعن أشكالهم فقد ذكرت كتب الأساطير أنهم يختلفون فى الشكل عن الإنس والجن ليسوا هيئة واحدة او شكلا واحدا بل اشكال مختلفة عمالقة الطول ذو عينا واحدة ولهم أجسام حيوانات كالأسد والطيور لهم وجهين وجه فى الامام ووجه فى الخلف يشبه وجه الانسان وظهور كالسلحفاة يتمتعون بأيادى طويلة وكلامهم صياح ونعاق يعوون كالكلاب والذئاب
وقبائل الحن والبن ذات رؤوس كبيرة بها قرون وأذان طويلة بعضهم سكن البحور وآخرون سكنوا الجبال وجميعهم لهم القدرة على التخفى وبعضهم له القدرة على الطيران.
وأشارت الأساطير أن هذه القبائل عاشت وتكاثرت فى الأرض وأصبحت 120 أمه فاقت أعدادهم أعداد البشر حتى خلق الله بعد ذلك الجن ليقضى عليهم نهائياً ليخلق بعدها الإنسان ليعمر الأرض