عربة السيدات بمترو الأنفاق عالم آخر له تفاصيله الخاصة ومشاكله التى نادت النساء من أجل حلها، نظراً لأنه وسيلتهن الوحيدة للهروب من زحام المواصلات والتحرش فى الشارع، إلا أن مشاكل عربة السيدات فى مترو الأنفاق تعدت مشكلة الزحام والمشاجرات ووجود شخصيات غريبة داخل المترو، وتتواجد الآن مشاكل من نوع آخر زادت من حدة الموقف داخل عربة السيدات.
من أبرز المشاكل داخل عربة السيدات الآن:
رائحة العرق:
تأتى رائحة العرق المنبعثة من بعض السيدات فى المترو على رأس مشاكل عربة السيدات، خاصة أن هذه الرائحة فى الزحام تتسبب فى مشكلة حقيقية قد تصل مع البعض إلى حالة اختناق، وتحاول الفتيات التغلب عليها من خلال رش "مزيلات عرق" فى الجو الأمر الذى يحول الرائحة داخل العربة إلى "كمكمة".
كراسى البحر:
لا تعبأ بعض النساء بمشاكل الزحام وتتعامل مع الموقف باعتباره أمرا طبيعيا، بل وتزيد الكارثة باصطحابها كرسى البحر الخاص بها، وتضعه فى أى مكان داخل العربة، وتحدث المشاجرات بسبب هذا الكرسى الذى يجعل الزحام زائد عن الحد وهى "على وضعها".
فتيات المدرسة:
الفتيات فى بداية سن المراهقة يعتبرن ركوب المترو رحلة مدرسية مباح فيها الرقص والغناء والتهريج والتشابك بالأيدى، وهذا ما تقابله يومياً فى الصباح الباكر وفى موعد خروج المدارس، لنجد أن عربة السيدات تتحول فجأة إلى فناء مدرسة غاب ناظرها و وكيلها وأى شخص مسئول فيها.."ولك أن تتخيل".