أظهرت دراسة حديثة، أنه رغم أن السويد لها سمعة فى معدل الضرائب العالية، إلا أن أكثر ما يقلق السويديون هو الجريمة وأعمال العنف.
وأظهر مسح أجرته مؤسسة "إبسوس" لأبحاث السوق فى 25 دولة حول العالم، أن 9% فقط من السويديين يرون أن الضرائب العالية تعد واحدة من بين ثلاث مسائل مثيرة للقلق فى هذا البلد، وهذا يضع السويد فى مرتبة ثانى أقل الدول التى تشعر بالقلق إزاء الضرائب بعد بيرو.
كما أظهرت نتائج المسح أن السويد تعد أيضا من بين الدول الأقل شعورا بالقلق إزاء الفساد المالى والسياسى، حيث قال 8 % فقط من المواطنين السويديين، إن الفساد واحد من ضمن ثلاث قضايا تشعرهم بالقلق، وهذا يقل بكثير عن متوسط النسبة العالمية وهى 33 % .
كما يعتبر التضخم من بين الموضوعات الأخرى التى لا يشعر السويديون بقلق كبير تجاهها (1%) بينما تأتى السويد كثالث أقل الدول قلقا بالنسبة لموضوع الفقر وعدم المساواة (28%)، وبذلك جاءت الجريمة والعنف كأكثر القضايا التى تقلق السويديين (42%)، كما جاء فى نتائج الاستطلاع التى أوردها موقع "ذا لوكال" الإخبارى الأوروبى.
وتعتبر مشاكل المهاجرين ثانى أكثر الموضوعات المسببة للقلق بين السويديين (33%)، حيث استقبلت بلادهم أعدادا كبيرة من اللاجئين. ثم جاءت البطالة فى المقام الثالث من حيث الموضوعات المثيرة للقلق فى السويد، بالرغم من أن معدل البطالة سجل تناقصا ملحوظا فى الأعوام الأخيرة.
يذكر أن المسح أجرى فى الفترة بين أغسطس وسبتمبر عام 2016، حيث وقعت عدة جرائم استقطبت اهتماما كبيرا فى السويد خلال هذه الفترة.