لعنة الفراعنة من الأساطير التى ارتبطت بالقدماء، وأصبحت لغزا حير العديد من العلماء، الذين حاولوا التوصل إلى حقيقة وجودها من عدمه.
وتقول أسطورة لعنة الفراعنة، إن أي شخص يزعج مومياء لشخص فرعوني، يصاب بلعنة، وقد تسببت هذه اللعنة التي لا تفرق بين اللصوص وعلماء الآثار بالمرض أو الوفاة.
بدأ الأعتقاد بأسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون الذى حكم مصرمن عام 1358 إلى 1349 قبل الميلاد، وأكتشفها اللورد هوارد كارترعام 1922م حيث وجدوا نقوش عليها تقول "سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك".
و في يوم الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة، أصيب اللورد "هوارد كارتر"، بحمى غامضة عجز الاطباء عن تفسيرها، وفي منتصف الليل توفي في القاهرة، إثر حلاقته لذقنه بعد أن تعرض للدغة بعوضة قضت عليه.
ومن أشهر من أصابتهم اللعنة شامبليون، فبعد فك رموز "حجر الرشيد"، صرخ قائلا "وجدتها"ثم سقط على الأرض، في حالة إغماء لمدة خمسة أيام ثم أفاق ، وبعد عودته من مصر أصيب بالشلل ثم بالهذيان والإغماء الطويل وبعدها توفى.
ويقال أن سبب اصطدام السفينة "تيتانك"، عام 1912بأحد جبال الجليد فغرقت، كان بسبب لعنة الفراعنة، حيث كانت تحمل على متنها مومياء مكتوبًا عليها تعويذة تقول:" انهض من سباتك يا أوزوريس، فنظرة من عينيك، تقضي على أعدائك الذين انتهكوا حرمتك المقدسة"، وكانت هذه التعويذة لأحد كاهنات معبد العيون في تل العمارنة.