صاحب "سيلفى الرئيس" يكشف كواليس الصورة المثيرة للجدل فى الماراثون

"سيلفى مع الرئيس" مشهد تكرر أكثر من مرة فى الأيام الأخيرة خلال فعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب الذى انعقدت فعالياته على مدار 3 أيام، من 25 إلى 27 أكتوبر فى مدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حضور عدد كبير من الشباب الذين يمثلون كل شرائح وقطاعات الشباب المصرى. وانتهز العديد من الشباب فرصة تواجد الرئيس فى ماراثون الدراجات فى بداية فعاليات اليوم الثانى من المؤتمر لالتقاط صور سيلفى مع الرئيس، انتشرت فيما بعد على مواقع التواصل الاجتماعى بالإضافة إلى صور الشباب أثناء محاولات التقاط "السيلفى". وأثارت صورة لشاب يحمل هاتف "آيفون" يحاول التقاط صورة "سيلفى" مع الرئيس الكثير من الجدل على مواقع التواصل، مع تعليقات حول ارتفاع المستوى الاجتماعى للشاب وأنه لا يمثل الشريحة المطحونة من شباب مصر، وأن الشباب فى المؤتمر تم اختيارهم بعناية. ويحكى "حسام هيكل" الصحفى الرياضى فى أحد الجرائد المصرية وبطل "السيلفى" المثير للجدل لـ"انفراد" عن كواليس هذه الصورة: ما إن تلقيت الدعوة لحضور المؤتمر شعرت بالسعادة لنيل هذه الفرصة الكبيرة بالمشاركة فى فعاليات المؤتمر ضمن غيرى من الشباب والصحفيين من كافة القطاعات، ومنذ اليوم الأول لى فى المؤتمر تمنيت لو تمكنت من مقابلة الرئيس والتحدث معه بشكل مباشر. ويضيف: فى اليوم الأول للمؤتمر رأيت الرئيس عن قرب ووجدت نفسى على بعد أمتار قليلة منه، ولكننى لم أعرف كيف أتحدث معه، ولكننى قررت أن أفعل ذلك، وفى اليوم الثانى وخلال الماراثون أتيحت لى الفرصة لمقابلته والتقاط الصورة السيلفى والتحدث معه لمدة تقرب من 60 ثانية. ويقول "حسام": حين طلبت مصافحة الرئيس السيسى قال لى إنه يتمنى مصافحة كل الشباب ليس فقط المشاركين فى المؤتمر وإنما كل الشباب فى مصر، وحملنى رسالة إلى كل الشباب وقال لى "دورك كصحفى، ثم كأحد الشباب أن توصل هذه الرسالة لكل الشباب لأننا كلنا نسيج واحد"، وأضاف "أنتم الشباب خير مصر، فأحبوا خيركم وأحبوا غيركم، واقرأوا آيات الكتاب تجدوا بيننا رباط". وتابع حسام : أثناء محاولتى التقاط السيلفى مع الرئيس التقطتنى عدسات مصورين آخرين، ونشرت الصورة على فيسبوك وقرأت تعليقات تنتقد أننى أحمل هاتف "آيفون" حديث وقالوا إن الشباب فى المؤتمر كلهم "هاى لايف" ولكن لا أحد يعرف أننى صحفى وأن الرئيس فى النهاية دعا كل فئات الشعب للمؤتمر. وأنا لم أود التعليق على هذه الانتقادات ولكننى فى النهاية أردت توصيل الرسالة التى حملنى إياها الرئيس.