ليست وحدها المنتجات الصينية فقط المنتشرة فى كل البيوت المصرية ولكن ايضاً الأكلات النابعة من قلب " بكين" والتى تقبلها المصريون بصدر رحب بعد انتشار الكثير من المطاعم الصينية فى أرقى الأحياء لتكون بمثابة تواصل بين الحضارات، لكن المصريون لم يقدموها بالشكل التقليدى لها بل كان لهم رأى مختلف فى إعدادها حيث وضعو اللمسات الخاصة بهم على كل وصفة.
1- شوربة "وان تان":
شوربة " وان تان" عبارة عن فطيرة من البيض والدقيق تكون رقيقة السمك تحشى بشرائح الدجاج المتبل ويضاف إليها الشوربة بعد ذلك ، ولكن فى مصر تقدم الشوربة مع قطع الخضروات فى طبق والفطيرة فى طبق اخر.
2- شوربة المكرونة مع قطع اللحم :
الصينيون أغلب أكلاتهم تعتمد على الشوربهم فهم يرونها طبق اساسى وليس جانبى ولذلك يضعون فيه اغلب المكونات فدائما لا نرى على مائدة الطعام الصينى أكثر من صنفين فدائما الطبق الواحد يكون مركب من أكثر من عنصر.
وتحضير شوربة المكرونة باللحم المفروم يتم سلق المكرونة وقبل أن تنضج نضيف شوربة الطماطم واللحم المفروم وتترك على النار حتى تنضج لكن الشعب المصري لم يتقبلها على هذا النحو، فقام بعمل صلصة الطماطم وإضافة اللحم المفروم الناضج على شكل عصاج وتترك قليل على النار وتقدم.
3- النودلز الصينى على المائدة المصرى :
ويعتبر " النودلز" من الأكلات الصينية التى لا قت شعبية كبيرة فى البيوت المصرية فهى سريع التحضير ولذيدة الطعم ، ولكن الشعب المصرى تقبلها كنوع من السناكس بين الوجبات، أما المطاعم الكبرى فقد قدمتها مع الخضروات المطهية أو صوص الصويا وقطع اللحم لتكون بمثابة وجبة متكاملة .
4- الشعرية الصينى .. أكلة بعدة طرق:
تنتشر أكياس الشعرية الصينى على أرفف المحلات والجدير بالذكر أن الوصفة وطريقة الإعداد فى احيان كثيرة تكون مكتوبة ولكن قليلون من يتبعون الطريقة التى تتلخص فى سلقها وإضافة الخضروات إليها فى مرحلة النضج النهائية، المصريون قامو بتحضيرها حلوة مع اللبن الساخن والسكر ورشة من بودرة القرفة ، أو مطبوخة على طريقة المكرونة البسيطة .
5- قطع الدجاج بالعسل والليمون
الصينيون يفضلون الطعم الحلو عن المالح فى الطعام ودائما يضيفون العسل أو السكر على الأكلات الرئيسة ، وقد اخذ المصريون بعض الأكلات كنوع من فواتح الشهية ولكن بمذاق أقل حلاوة لأننا شعب يعشق المالح عن الحلو ، وكان المفضل قطع الدجاج بالعسل والليمون مع نثر كميات قليلة من السمسم المحمص ولكن لم تجد وجبات اللحم الحلوة الإقبال نفسه .
