عندما يتحول حلم إسعاد الناس من خلال محاكاة شخصية " بابا نويل" أو " سانتا كلوز" ذلك الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء الطويلة والملابس والقبعة الحمراء، الذى يظهر كل نهاية عام ليحقق أمانى الأطفال ويسعد قلوبهم من خلال إحضار الهدايا دون أن يظهر ويظل شخصية أسطورية.
ومن هنا حاول العديد من الناس تقليد هذه الشخصية ولكن عادة ما كان ينقلب الحلم إلى كابوس ويتحولوا على ضحايا " بابا نويل" نتيجة لحادث فى محاولة لمحاكاة قدراته الخارقة أو تكذيب أسطورته الامر الذى ربما يؤدى على فصلهم من العمل إذا حكم الأمر.
بابا نويل ينام ليلة وسط الثلوج
رجل في السويد واسمه كارل هانسن اضطرته الظروف لقضاء ليلة رأس السنة مدفونا في الثلوج، والقصة انه كان يقوم بدور بابا نويل ويوزع الهدايا في ليلة رأس السنة ولكن الحظ السيئ أدي إلي انقلاب سيارته في الثلوج ونام ليلة كاملة داخل السيارة تحاصره الثلوج وفي الصباح اكتشف أهل القرية هذه الواقعة فسارعوا إلي إنقاذه والحصول علي الهدايا منه.
مدرسة تفصل من عملها لإهانتها لبابا نويل
إحدى المدرسات الاستراليات كانت ضحية لتكذيبها أسطورة بابا نويل، ففى مدينة سيدنى وداخل إحدى المدارس الصغيرة.. دخلت هذه المدرسة فى حصة احتياطية لغياب المدرسة الأصلية، وكان ذلك في أواخر السنة، ولما سألتهم عن أمنياتهم في العام الجديد فقالوا جميعا بصوت واحد أنهم يريدون رؤية بابا نويل، وهنا ابتسمت المدرسة وأكدت لهم أن أهلهم يضحكون عليهم وانه لا وجود لشخصية بابا نويل إطلاقا وأن آباءهم وأمهاتهم هم الذين يضعون الهدايا تحت وسادتهم ليلة رأس السنة، وخرج الأطفال يبكون بسبب انهيار أحلامهم وأمنياتهم مرة واحدة، وعلم الآباء ما فعلته هذه المدرسة فتقدموا بشكوي جماعية لإدارة المدرسة ضد هذه الأستاذة، وبعد التحقيق.. قررت الإدارة فصلها نظرا لأنها ليس لديها 'حس تربوي'.
اللى مش قد بابا نويل ميقلدهوش
فى أمريكا.. وتحديداً فى ولاية ميتشجان، كانت هناك مأساة تنتظر بابا نويل الذى حاول أن يتسلق منزلا لكى يضع هدية لطفل صغير تقع غرفته فى الدور الثانى، ولسوء حظه الشديد سقطت به النافذة ليصاب بكسر مضاعف فى قدمه وجلس فى مكانه ساعتين حتى شعر أهل المنزل به وقاموا بنقله للمستشفى.
مش أى بابا نويل يقدر يطير
وكانت هذه المأساة درامية حيث قرر أحد الأشخاص فى كندا أن يصنع عربة تطير لكى ينتقل بها من منزل لآخر لتوزيع الهدايا، وبالفعل قرر أن يجربها ليلة رأس السنة، لكن سقطت العربة ومات الرجل ليكون ضحية جديدة لبابا نويل.