المرأة تعشق الاهتمام..هذه هى الحقيقة التى يدركها جيداً معظم الرجال لكنهم لا يتعاملون بها أبداً، فدائماً ما تقول الفتيات أن فترة الخطوبة هى أفضل فترة فى العلاقة بين الرجل والمرأة كذلك فترة الارتباط العاطفى، ثم تأتى المقولة الأشهر على الإطلاق التى تؤكد أن "الحب بيموت بعد الجواز" وهى الحقيقة التى تتسبب فى أكثر من نصف المشاكل التى تحدث بين الأزواج وكثيراً ما تؤدى إلى الطلاق، ويكون قلة الاهتمام التدريجى هى البداية لموت الحب بشكل تدريجى أيضاً، حتى يتحول الزواج من حياة إلى روتين لا يختلف عن روتين المكاتب فى شىء.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن جلسات النساء لا تخلو من الحديث عن قلة اهتمام الأزواج، وتتابرى كل امرأة فى الحديث عن إهمال زوجها لها، ويفكرن فى حلول ليعدن اهتمام أزواجهن بهن من جديد.
وتحدث الدكتور إبراهيم مجدى حسين استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان لـ انفراد عن هذه المشكلة وقال "قلة الاهتمام من أبرز المشاكل التى تعانى منها المرأة المتزوجة و تتسبب لها فى كثير من المشاكل النفسية" وأضاف النساء يمكن أن يعدن اهتمام أزواجهن بهن، من خلال حلان:
الأول "الإجازة":
ويكمن الحل الأول فى حصول الزوجان على إجازة لمدة أسبوع يقضيها كل منهام فى مكان مختلف وبعيداً عن الآخر، بعدها يحدث اشتياق ويمكن من خلاله أن تعود العلاقة إلى شكلها الطبيعى بالتدريج، لكن هذا الحل لا يتناسب سوى مع أصحاب المستوى المعيشى والمادى المرتفع، مشيراً إلى أن الملل الزوجى لا يصيب إلا اصحاب الدخل المرتفع لأن الفقراء لا يمتلكون رفاهية الشعور بالملل الزوجى.
الحل الثانى "استعادة الرومانسية":
أكد دكتور إبراهيم أن المرأة يمكنها أن تستعيد حالة الرومانسية بينها وبين زوجها بعدة طرق أهمها، أن تحدث تغيير بسيط فى شكلها وشكل بيتها أو تغيير ديكورات بسيطة وتبديل أماكن "العفش" مثلاً، طهو أكلات جديدة بعيداً عن استايل الأكلات التقليدية التى اعتاد عليها زوجها، مفاجئة زوجها بهدية بسيطة، وسماع الأغانى الرومانسية معاً وتذكيرها بها، واختيار المطربين المفضلين له، عدم الحديث عن المشاكل طوال اليوم وفور عودته من العمل.